responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الشرائع المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 146

يضرك، و ان أفضيت بهما إلى الأرض فهو أفضل، و لا تفرجن بين أصابعك في سجودك، و لكن ضمهن جميعا.

166- مفتاح [ما يستحب في السجود]

و من المستحب أن يتساوى مساجده جميعا في العلو و الهبوط، كما مر للموثقين، و أن يختار الأرض على النبات لأنه أبلغ في الخضوع و التواضع و للخبر، ثم التربة الحسينية (عليه السلام) لانه ينور إلى الأرضين السبع و يخرق الحجب، كما في النصوص.

و أن يمكن جبهته منها لتحصيل أثره الذي مدح اللّه تعالى عليه، كما قال جل شأنه «سِيمٰاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ» [1] و للخبرين، و أن يضع تمامها كما مر، و أن يدعو قبل الذكر بأحد المأثورات.

و يجوز الدعاء فيه للدين و الدنيا، كما في الصحيح و غيره، و فيه: أقرب ما يكون العبد الى ربه و هو ساجد [2]. و أن يزيد في الذكر الى ما يتسع له الصدر كما مضى.

و أن يكون سجوده بقدر ركوعه و قراءته، اما في الآتية أو في جميع الصلوات كما مر.

و أن يخطر بباله في السجدة الأولى «اللهم انك منها خلقتنا» أي من الأرض، و في رفعها «و منها أخرجتنا» و في الثانية «و إليها تعيدنا» و في رفعها «و منها تخرجنا تارة أخرى» كما في الخبر.


[1] سورة الحج: 29.

[2] وسائل الشيعة 4- 980.

اسم الکتاب : مفاتيح الشرائع المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست