responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 0  صفحة : 9

أموره. قال: فكنت ربما دخلت فأجد فرش البيت أو بعضه قد وهبه، فأعاتبه على ذلك و أضجر منه، فيضحك من ذلك و لا يزول عن عادته. فكنت متى دخلت عليه و وجدت شيئاً من البيت قد ذهب علمت أنه قد وهبه، فأعبس و تظهر الكآبة في وجهى، فيبسطنى و يقول: ما شأن الغضبان! حتى لحق بى هذا اللقب منه. و إنما كان يمازحنى به».

و من تلاميذه أيضا على بن القاسم المقرى، و قد قرأ عليه كتابه (أوجز السير لخير البشر) المطبوع في الجزائر و بمباى، و يفهم من هذا الكتاب أن ابن فارس أقام في مدينة الموصل زماناً و قرأ عليه المقرى فيها هذا الكتاب.

وفاته:

لم يختلف المؤرخون في أن ابن فارس قد قضى نحبه في مدينة الرى، أو المحمدية [1]، و أنه دُفن بها مقابلَ مشهد قاضى القضاة أبى الحسن على بن عبد العزيز الجرجانى.

و لكنهم يختلفون في تاريخ وفاته على أقوال خمسة:

فقيل توفى سنة (360) كما نقل ياقوت عن الحميدي، و عقب على ذلك بأنه قول لا اعتبار به. و قيل كانت وفاته سنة (369) ذكر ذلك ابن الجوزى فى المنتظم، و نقله عنه ياقوت. و عَدَّه ابن الأثير أيضا في وفيات سنة 369.

و ذكر ابن خلكَان أنه توفى سنة (375) بالمحمدية.

و قيل إنه توفى سنة (390) ذكر ذلك ابن خلكان أيضا، و ابن كثير‌


[1] المحمدية هذه محلة بالرى، كما حقق ياقوت في معجم البلدان.

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 0  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست