responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 0  صفحة : 8

و نفسَك فُزْ بها إن خفت ضيما * * * و خَلِّ الدَّارَ تنعَى مَن بكاها

فإنك واجدٌ أرضاً بأرض * * * و لستَ بواجدٍ نفساً سواها

و من شيوخه أيضا أبو بكر أحمد بن الحسن الخطيب رواية ثعلب. و هذه الأستاذية تفسر لنا السر في أن ابن فارس كان نحويا على طريقة الكوفيين.

و من شيوخه كذلك أبو الحسن على بن إبراهيم بن سلمة القطان. و قد أكثر ابن فارس من الرواية عنه في كتابه «الصاحبى»، و نص في مقدمة المقاييس أنه قرأ عليه كتاب العين المنسوب إلى الخليل.

و في عداد شيوخه أبو الحسن على بن عبد العزيز صاحب أبى عبيد القاسم بن سلام، و قد روى عنه ابن فارس كتابَىْ أبى عبيد: غريب الحديث، و مصنفِ الغريب، كما نص في المقدَّمة.

و منهم أبو بكر محمد بن أحمد الأصفهانى، و على بن أحمد الساوى، و أبو القاسم سلمان بن أحمد الطبرانى.

و الشيخ الذي كان يسترعى انتباه ابن فارس و إعجابَه الشديد، هو أبو عبد اللّٰه أحمد بن طاهر المنجم. و فيه يقول ابن فارس [1]: «ما رأيت مثل أبى عبد اللّٰه بن طاهر، و لا رأى هو مثل نفسه».

و أما تلاميذ ابن فارس فكثيرون، و كان من أشهرهم بديع الزمان الهمذانى، و أبو طالب بن فخر الدَّولة البويهى، و الصاحب إسماعيل بن عباد، كما أسلفنا القول.

و قال ابن الأنبارى: «و كان له صاحب يقال له أبو العباسِ أحمد بن محمد الرازى المعروف بالغضبان، و سبب تسميته بذلك أنه كان يخدمه و يتصرف في بعض‌


[1] نزهة الألباء، و ارشاد الأريب.

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 0  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست