[759] ميسرة، أبو علقمة البارقيّ. لما قال كثير بن عبد الرحمن أبياته التي أنشدها بالكوفة و نسب فيها خزاعة [1] . غ
ذكر من اسمه محمّد
[760] [النّميريّ، محمّد بن عبد اللّه بن نمير. و ممّا قاله النّميريّ، و غنّي فيه] [2] : [من مجزوء الكامل]
تشتو بمكّة نعمة # و مصيفها بالطّائف
أكرم بتلك مواقفا # و بزينب من واقف
[761] ابن المولى المدنيّ. و اسمه: محمّد. بن عبد اللّه بن مسلم. مولى بني عمرو بن عوف، من الأنصار. و يكنى أبا عبد اللّه. و هو شاعر عفيف، أنشد عبد الملك بن مروان لنفسه، و هو متنكّب قوسه [3] . [من الطويل]
و أبكي، فلا ليلى بكت من صبابة # لباك، و لا ليلى لذي الودّ تبذل
و أخنع بالعتبى، إذا كنت مذنبا # و إن أذنبت كنت الذي أتنصّل [4]
فقال له عبد الملك: من ليلى هذه؟لئن كانت حرّة لأزوجنّكها [5] ، و لئن كانت مملوكة [759]لم أعثر له على ترجمة. و كان معاصرا لكثير عزّة، المتوفى سنة 105 هـ. و جاء في الهامش: «هو ميسرة بن حدير بن علقمة بن أبي الجون-و هو عبد العزى-بن منقذ بن ربيع بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حنش بن كعب، و ليس ببارقيّ» . و جاء في (الأغاني 9/16-17) أبو علقمة الخزاعيّ. و لعلّه صاحب الترجمة. و جاء في (أنساب الأشراف 1/45) : و ميسرة أبو علقمة رجل منهم (من خزاعة) . هذا و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[760]سقط اسم صاحب الترجمة من الأصل. و هو من شعراء الدولة الأمويّة. من ثقيف. و اشتهر بحبّه لزينب بنت يوسف الثقفيّ، أخت الحجّاج لأبيه و أمّه، و تغزّل بها، فطلبه الحجّاج، فهرب، ثم رثاها حين ماتت. و توفّي النميريّ نحو سنة 90 هـ. انظر له (جمهرة اللغة 1/14، 256، و الحماسة البصرية 2/205-206، و المناقب المزيدية ص 247، و الأعلام 6/220، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 122-123، و شعراء الطائف ص 98-112) .
[761]شاعر متقدّم مجيد، من مخضرمي الدولتين الأمويّة و العبّاسيّة. كان ظريفا عفيفا، حسن الهيئة. و رحل إلى العراق فاتّصل بالمهديّ العبّاسيّ. و مدحه. و توفّي ابن المولى نحو سنة 170 هـ. انظر (الأعلام 6/221، و سمط اللآلي ص 182، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 436) . هذا، و أشير في (المكتبة الشعرية ص 42) إلى أنّ شعره جمع و حقّق سنة 1981 م.