و نبّئت ذا الأهدام يعوي، و دونه # من الشّام زرّاعاتها و قصورها [3]
ذكر من اسمه مسعدة
[757] مسعدة بن البختريّ بن مغراء بن المغيرة بن أبي صفرة. بصري. يقول [4] : [من البسيط]
قولا لنائل ما تقضين في رجل # يهوى هواك و ما جنّبته اجتنبا [5]
يمسي معي جسدي، و القلب عندكم # و من يعيش إذا ما قلبه ذهبا؟
ويلي، و ما أبصرتها العين في رجب # و ما تضمّنت منها فاحذروا رجبا [6]
[758] أبو الجليد الفزاريّ المنظوريّ المدنيّ. اسمه: مسعدة. و ابنه: ابن أبي الجليد نحويّ أهل المدينة، اسمه عبيد بن مسعدة. و كان أبو الجليد أعرابيّا بدويّا علاّمة، و كان الضّحاك بن عثمان يروي عنه، و أبو الجليد هو القائل-و رأى جارية سوداء، عظيمة الجسم-: [من مشطور الرجز]
إن لا يصبني أجلي فاخترم # أشتر من مالي صناعا كالصنم
عريضة المعطس خشناء القدم # تكون أمّ ولد، و تختدم [7]
إذا ابنها جاء بشرّ لم يلم # يقتّل الناس، و لا يوفي الذّمم
[757]هو ابن أخي المهلب بن أبي صفرة. شاعر إسلاميّ اشتهر بحبّه لنائلة بنت عمر بن يزيد الأسيديّ، و كان والدها على شرط العراق من قبل الحجّاج و توفي نحو سنة 100 هـ. انظر له (الأغاني 6/108 و 13/294-296) ، و فيه:
مسعدة بن البختريّ بن المغيرة بن أبي صفرة. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[758]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنه من شعراء القرن الثاني الهجريّ، و ربما أدرك الثالث.