فإذا ما دعا إلى الكأس داع # قلت ما للكبير و الشّربات [3]
لست بعد الشّباب ألتذّ بالعيـ # ش، فدعني و غصّة العبرات
إنّ فقد الشّباب أنزلني، بعـ # دك، دار الهموم، و الحسرات
و رماني بأسهم الشّيب دهر # قارعتني أيامه عن حياتي
و له: [من الطويل]
أ تلزمني ذنبا، و أنت جنيته # و لكنّني أخشاك أن أتكلّما [4]
و لو لا اتقائي أن تميتك دعوتي # دعوت على ما كان أخفى و أظلما
[647] موسى بن عبد اللّه البختكان. محدث، متأخّر. كتب إلى صديق له رسالة[في]حاجة، فمطله: [من السريع]
ما آن للحاجات أن تقضى # و كذاك يتلو بعضه بعضا
قل لي من أين تعلّمت ذا # قد قدّس اللّه لك الأرضا
قد كنت شاكرديّ فيما مضى # فصرت أستاذي، و لا ترضى [5]
[646]لم أعثر له على ترجمة. و هو من شعراء البصرة، و كان معاصرا للخليفة المتوكل (232-247 هـ) .
[647]لم أعثر له على ترجمة. هذا، و قد سقطت هذه الترجمة من المطبوع (كرنكو) . و يبدو من سياقها أن صاحبها عاش في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، و لعلّه أدرك الرابع.