responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 342

فأجابه أبو المغيث‌ [1] : [من البسيط]

لا تعجلنّ على لومي، فقد سبقت # منّي إليك بما تهوى المواعيد

فإن صبرت، أتاك النّجح عن كثب # و كان طالعه سعد، و مسعود

و في الكريم أناة، ربّما اتصلت # إن لم يعامل بصبر أيبس العود

[646] موسى بن محمّد السّلميّ. أبو عمران، بصريّ، مسجديّ، متوكليّ، يقول: [من الخفيف‌]

قعد الشّيب بي عن اللّذّات # و رماني بجفوة القينات‌

فإذا رمت ستره بخضاب # فضحته طلائع النّاصلات‌ [2]

ما رأيت الخضاب إلا سرابا # غرّ في لمعه بأرض فلاة

فإذا ما دعا إلى الكأس داع # قلت ما للكبير و الشّربات‌ [3]

لست بعد الشّباب ألتذّ بالعيـ # ش، فدعني و غصّة العبرات‌

إنّ فقد الشّباب أنزلني، بعـ # دك، دار الهموم، و الحسرات‌

و رماني بأسهم الشّيب دهر # قارعتني أيامه عن حياتي‌

و له: [من الطويل‌]

أ تلزمني ذنبا، و أنت جنيته # و لكنّني أخشاك أن أتكلّما [4]

و لو لا اتقائي أن تميتك دعوتي # دعوت على ما كان أخفى و أظلما

[647] موسى بن عبد اللّه البختكان. محدث، متأخّر. كتب إلى صديق له رسالة[في‌]حاجة، فمطله: [من السريع‌]

ما آن للحاجات أن تقضى # و كذاك يتلو بعضه بعضا

قل لي من أين تعلّمت ذا # قد قدّس اللّه لك الأرضا

قد كنت شاكرديّ فيما مضى # فصرت أستاذي، و لا ترضى‌ [5]

[646]لم أعثر له على ترجمة. و هو من شعراء البصرة، و كان معاصرا للخليفة المتوكل (232-247 هـ) .

[647]لم أعثر له على ترجمة. هذا، و قد سقطت هذه الترجمة من المطبوع (كرنكو) . و يبدو من سياقها أن صاحبها عاش في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، و لعلّه أدرك الرابع.


[1] الأبيات في (معجم الأدباء 18/120-121) .

[2] الناصلات: يقال: نصل الشّعر ينصل، أي: زال عنه الخضاب.

[3] الشّربات: جمع الشّربة. و هي الجرعة من الشراب.

[4] في المطبوع (كرنكو) : «جلبته» . تصحيف.

[5] شاكرد: فارسي، و معناه: تلميذ. و معربه (شاجرد) . ورد في شعر للأعشى الكبير. انظر (معاجم المعرّبات الفارسية ص 105) .

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست