[502] القسقاس. جاهليّ، يقول لإياس بن سعد بن عبيد بن الحارث بن سيّار: [من الطويل]
و ما زاحم الأقوام عند ملمّة # بكبّة جري من صلادم قرّح [1]
كأصعر حمّال المئين الذي به # ترى الأمر تيم اللّه في كل مسرح [2]
فسمّي إياس الأصعر.
[503] قرواش بن حوط بن أنس بن صرمة بن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبّة. جاهليّ، قال يخاطب رجلين، توعّداه [3] : [من الكامل]
غضّا الوعيد، فما أكون لموعدي # قنصا، و لا أكلا له متخضّما [4]
ضبعا مجاهرة، و ليثا هدنة # و ثعيلبا خمر إذا ما أظلما
الخمر: كل ما واراك، و سترك.
لا تسأما بي من دسيس عداوة # أبدا، فليس بمسأمي أن تسأما
[504] قتب بن حصن. من بني شمخ بن فزارة. قال في رواية عمر بن شبّة يذكر رجلا- و رويت لغيره- [5] : [من الطويل]
ألا أيّها الناهي فزارة، بعد ما # أجدّت لغزو، إنّما أنت حالم
و قد قلت للقوم الذين تروّحوا # على الجرد في أفواههنّ الشّكائم [6]
[502]لم أعثر له على ترجمة سوى ما جاء في (معجم الشعراء الجاهليين ص 294-295) نقلا عن معجم المرزباني.
[503]انظر له (عيون الأخبار 1/166، و معجم البلدان: غذم، و شرح المرزوقي ص 1459-1460، و شعر ضبّة و أخبارها ص 145-146، و معجم الشعراء الجاهليين ص 292-293) .
[504]يبدو من سياق ترجمته، و من الشعر المروي له أنّه جاهلي. و إلى ذلك ذهبت محقّقة (شعر قبيلة ذبيان ص 452) غير أنّها عدّته من مجاهيل العصر. هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء الجاهليين) .
[1] الكبّة: الجماعة من الخيل. و الصلادمة: جمع الصّلدم. و هي من الخيل الفرس القويّة الحافر. و القرّح: جمع القارح. و هو ما استتم الخامسة من ذي الحافر.
[2] الأصعر: الذي يميل خدّه إعراضا و تكبّرا. و في المطبوع (كرنكو) : «تمّ اللّه» ، و في (فرّاج) : «يتم اللّه» . تصحيف.
و تيم اللّه: قبيلة.
[3] الأبيات من خمسة في (شرح المرزوقي) . و لها تخريج واف في (شعر ضبّة و أخبارها) . و الرجلان هما: عقال بن خويلد و الأعلم.
[4] غضّ: حبس، و خفض. و القنص: الصيد. و التخضّم: الأكل بأقصى الأضراس. و جاء في المطبوع (كرنكو) :
«متحضما» . تصحيف.
[5] رويت الأبيات في (الحماسة الشجرية ص 180-181) غير منسوبة، و نسبت لعويف القوافي، و لأبي حرجة الفزاري، و لبعض الفزاريين. انظر (شعر قبيلة ذبيان ص 452) .
[6] تروّحوا: ساروا في الرّواح. و هو وقت من زوال الشمس إلى الليل.