responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 239

[448] قيس بن رفاعة الواقفي. من بني واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس. أدرك الإسلام، فاسلم، و كان أعور. و هو القائل‌ [1] : [من البسيط]

أنّا النّذير لكم منّي مجاهرة # كيلا يلام على نهي و إنذار

و إن عصيتم مقالي اليوم فاعترفوا # أن سوف تلقون خزيا، ظاهر العار

لترجعنّ أحاديثا و ملعبة # لهو المقيم، و لهو المدلج السّاري‌

من كان في نفسه عوجاء، يطلبها # عندي فإنّي له رهن بإصحار [2]

أقيم عوجته، إن كان ذا عوج # كما يقوّم قدح النّبعة الباري‌ [3]

و صاحب الوتر ليس الدّهر يدركه # عندي، و إنّي لدرّاك بأوتار

من يصل ناري بلا ذنب، و لا ترة # يصل بنار كريم، غير غدّار

و له: [من الطويل‌]

و أنبئت أخوالي أرادوا نقيصتي # بشعواء، فيها ثامل السّمّ منقعا

سأركبها فيكم، و أدعى مفرّقا # و إن شئتم من بعد كنت مجمّعا [4]

[449] قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس بن [448]شاعر مقتدر، حكيم، أقام علاقات حسنة مع ملوك المناذرة في العراق، و مع الغساسنة في الشام. و قد أدرك الإسلام، فأسلم، و له صحبة. انظر له (الإصابة 5/356، و معجم الشعراء في لسان العرب ص 338، و المزهر 2/519-520، و الأمالي 1/11-12، 257-258) . و يقال: هو أبو قيس بن رفاعة، و اسمه دثار. انظر (سمط اللآلي ص 56، و قيل: دينار، و هو من شعراء اليهود، انظر (الخزانة 3/413) . و له ترجمة في (معجم الشعراء المخضرمين الأمويين ص 380) .

[449]أمير عبس و داهيتها. كان يلقّب بقيس الرأي لجودة رأيه. و يكنى أبا هند. و هو معدود في الأمراء و الدهاة و الشجعان و الخطباء و الشعراء، ورث الإمارة عن أبيه. و شعره جيّد فحل. زهد في أواخر عمره، فرحل إلى عمان، و عفّ عن المآكل، و ما زال في عمان إلى أن مات. و المعروف أن قيس بن زهير مات قبل البعثة (الإصابة 5/417) . و ذهب الزركلي الأعلام 5/206) إلى أنه مات نحو سنة 10 هـ. و قد اختلف في إسلامه و وفاته و صحبته.

و الظاهر أن ابن قيس بن زهير هو الذي أسلم، و وفد إلى الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم. و انظر لقيس (الحماسة البصرية 1/18، 48، و المعمرون و الوصايا ص 144-145، و الممتع في صنعة الشعر ص 324، و الأنس و العرس ص 191، و مجمع الأمثال 1/163 و 2/110-121، و الخزانة 8/365-371، و معجم الشعراء في لسان العرب ص 339) . و أخلّ به (معجم الشعراء الجاهليين) . هذا، و جمع عادل البياتي (شعر قيس بن زهير) ، و نشر في النجف، 1972 م.


[1] الأبيات في (اللسان: حوج، و الأمالي 1/11-12) و نسب بعضها إلى أبي قيس بن رفاعة في (التنبيه ص 21-22) .

[2] في ك «باصحار» . تصحيف. و الإصحار: البروز إلى الصحراء. يقول: إنّه لا يستتر، و لا يمتنع في الأماكن الحصينة.

[3] النبعة: واحدة النّبع. و هو شجر من أشجار الجبال، تتّخذ منه القسيّ.

[4] في ك «و أدعي» . تصحيف.

غ

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست