responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 207

فإمّا أن تكون أخي بحقّ # فأعرف منك غثّي من سميني‌

و إلاّ فاطّرحني، و اتّخذني # عدوّا، أتّقيك، و تتّقيني‌

فما أدري إذا يمّمت أرضا # أريد الخير، أيّهما يليني‌

أ الخير الذي أنا مبتغيه # أم الشّرّ الذي هو يبتغيني‌

[386] عائذ بن سلمة الأزديّ. و قيل: هو سلمة بن عباد [1] الأزديّ، ملك عمان. وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم و قال‌ [2] : [من الطويل‌]

رأيتك يا خير البريّة كلّها # نشرت كتابا جاء بالحقّ معلما

و قد تقدّم خبره‌ [3] .

[387] عائذ بن سعيد. شهد صفّين مع عليّ بن أبي طالب-رضي اللّه عنه-و أبلى يومئذ، و ارتجز، فقال: [من مشطور الرجز]

قد علمت أمّ بني خلده # أنّي للحرب عتيد العدّه‌

فضفاضة، سابغة، و نهده # و صارم، مهنّد، و صعده‌

أصدق في أهل القسوط الشّدّه # كما حمى أشباله ذو اللّبدة [4]

فقتل في آخر أيّام صفّين، رحمه اللّه‌ [5] .

[386]صحابيّ، وفد على الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم سنة 10 هـ. و في اسمه اختلاف. انظر (الإصابة 3/493، و منح المدح ص 215-216، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 194) .

[387]صحابيّ، له وفادة على الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم، و شهد القادسية و جلولاء في العراق، ثم شهد مع عليّ الجمل، و صفّين، و معه راية بني محارب، و قتل في آخر أيّام صفّين سنة 37 هـ. انظر (الإصابة 3/493) . و جاء في الهامش: «هو عائذ بن سعيد بن جندب بن جابر بن زيد بن عبد بن الحارث بن بغيض بن شكم بن عبد المحاربي، من ولده لقيط الراوية-و كان صدوقا-ابن بكير-و كان أيضا عالما صدوقا-بن النضر بن عباد بن عائذ بن سعيد، لقي هشام بن الكلبي لقيطا. و مع عائذ كانت راية محارب يوم الجمل، و صفّين، فقتل يوم صفّين، و هي معه.

و قد شهد القادسيّة و جلولاء و نهاوند. و لعائذ وفادة على النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم» ، و ضبط سعيد في الأصل بالتصغير، و غير التصغير معا. (فرّاج) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .


[1] في ك «عائذ» و في ف «عياذ» . و التصويب من الإصابة.

[2] البيت في (الإصابة 3/493) نقلا عن المرزباني، و هو مع آخر لسلمة بن عياض الأسدي في (الإصابة 3/128) . و قال ابن حجر (الإصابة 3/493) : «نسب الرّشاطيّ هذه الأبيات لسلمة بن عياض، و نسبه أسديّا، و لم يعرفه بكونه ملك عمان، و ينبغي أن يكون الأسديّ، بسكون المهملة؛ لأنّ ملوك عمان من الأزد بسكون الزاي، و كثيرا ما يقلبون هذه الزاي سينا» .

[3] تقدّم خبره في (سلمة) ، و ذلك من القسم الضائع من الكتاب.

[4] القسوط: الجور، و الميل عن الحقّ.

[5] في الهامش: «عائذ بن نمي القشيريّ، أنشد له الهجريّ في نوادره شعرا» .

غ

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : محمد بن عمران مرزباني    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست