آبى، فلا أمدح اللّئام معا # ذ اللّه، مدح اللّئام لي دنس
لكن سأهجوهم، و إن رغمت # ممّا أقول المناخر الفطس
[241]كان سيّدا شريفا، و له شعر حسن. و أمّه: أمّ الحسن بنت عبد اللّه بن الباقر. و يبدو من سياق ترجمته و نسبه أنه توفّي نحو سنة 175 هـ. انظر له (نسب قريش ص 80، و مقاتل الطالبيين ص 458-459، و معجم البلدان: فخّ) .
و جاء في الهامش: «كنّاه ابن حزم: أبا بكر» .
[1] دثر الرسم دثورا: قدم، و هبّت عليه الرياح، فغطّته و درسته.
[2] في ك «و ساورتهم» . تصحيف. من بني العم: أراد من أبناء الإمام عليّ بن أبي طالب.
[4] أوساق: جمع وسق. و هو حمل البعير، و مكيال مقداره ستون صاعا.
[5] الأبيات من ستة في (مقاتل الطالبيين ص 458-459، و معجم البلدان: فخّ) . و كان يوم فخّ سنة 169 هـ. و فيه خرج الحسين بن عليّ بن الحسن بن علي يدعو لنفسه بالخلافة في المدينة، و خرج إلى مكّة، فلقيته جنود بني العبّاس بفخّ، فقتل.
[6] في الهامش: «يعني بالحسن: الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن حسن بن حسن» .
[7] في الهامش: «و ابن عاتكة: سليمان بن عبد اللّه بن حسن بن حسن» . و لعلّ الرواية: بلا كفن.