responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 121

و يخالفه-أيضا-ما في قصّة تأمير علقمة بن علاثة الكلبي بعد ارتداده، و قصّته كما في الأغاني و الإصابة [17] بترجمته ما يلي:

أسلم علقمة على عهد رسول اللّه و أدرك صحبته. ثمّ ارتدّ على عهد أبي بكر. فبعث أبو بكر إليه خالدا ففرّ منه.

قالوا: ثمّ رجع فأسلم.

و في الإصابة:

شرب الخمر على عهد عمر، فحدّه، فارتدّ و لحق بالروم. فأكرمه ملك الروم، قال له: أنت ابن عمّ عامر بن الطفيل. فغضب و قال: لا أراني أعرف إلاّ بعامر [18] . فرجع و أسلم.

و في الأغاني و الإصابة-و اللفظ للأوّل-:

لمّا قدم علقمة بن علاثة المدينة و كان قد ارتدّ عن الإسلام، و كان لخالد بن الوليد صديقا، فلقيه عمر بن الخطاب (رض) في المسجد في جوف اللّيل، و كان عمر (رض) يشبه بخالد، فسلّم عليه و ظنّ أنه خالد.

فقال له: عزلك؟ قال: كان ذلك.


[17] ترجمته في الإصابة 2/496-498، و الأغاني، ط. ساسي 15/56، و قصة تنافر علقمة و عامر في الأغاني 15/50-55، و في جمهرة ابن حزم ص 284.

[18] وقعت منافرة بين علقمة و عامر ذكرها الأخباريون، قال في الأغاني، ط. ساسي 15/50:

انّ علقمة كان قاعدا ذات يوم يبول، فبصر به عامر، فقال: لم أر كاليوم عورة رجل أقبح....

فقال علقمة: أما و اللّه ما وثبت على جاراتها و لا تنازل كناتها، يعرض بعامر....

فقال عامر: و اللّه لأنا أكرم منك حسبا و أثبت منك نسبا....

فقال علقمة: لأنا خير منك ليلا و نهارا.

فقال عامر: لأنا أحبّ إلى نسائك-إلى آخر القصة، في الأغاني، و ترجمة علقمة في الإصابة.

قال المؤلف:

و لذلك أنف علقمة من أن يكرم لأنه ابن عمّ عامر و يشتهر ذلك عنه.

اسم الکتاب : معالم المدرستين المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست