responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول المؤلف : النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة    الجزء : 1  صفحة : 66

أخي، أ تدري من هذا الغلام؟ علي بن أبي طالب ابن أخي، أ تدري من المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد. إن ابن أخي هذا حدثني أن ربه رب السماوات و الأرض أمره بهذا الذي هو عليه و لا و اللّه ما على ظهر الأرض اليوم على هذا الدين غير هؤلاء. فهذا تلخيص أمر ولادته و ما تبعها.

الفصل الثاني: في نسبه من الطرفين:

أما من جهة الاب فهو علي بن أبي طالب و اسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي القرشي، يجتمع هو و رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) في جدهما هو عبد المطلب و كان عبد اللّه والد رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) و أبو طالب والد علي ((عليه السلام)) أخوين لاب و أم، كانت أمهما فاطمة بنت عمرو بن عابد المخزومي القرشي فهذا نسبه من جهة الاب.

و أما من جهة الأم فأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف تجتمع هي و أبو طالب في هاشم بن عبد مناف، و أسلمت و هاجرت و كانت هي أم جعفر و عقيل و طالب أخوة علي ((عليه السلام)) و كان هؤلاء أخوته لأبويه.

الفصل الثالث: في اسمه و لقبه و كنيته:

أما اسمه فكان يسمى حيدرة فسماه النبي ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) عليا.

و أما لقبه فالمرتضى و أمير المؤمنين و الوصي و أما كنيته فأبو الحسن و أبو تراب، كناه بذلك رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) و كان علي ((عليه السلام)) يحب كنيته بأبي تراب و يفرح إذ دعي بها.

و إيضاح سبب ذلك ما أخرجه الإمامان البخاري و مسلّم في صحيحيهما عن سهل بن سعد الساعدي (ر ض)، قال: إنه جاء رجل يوما فقال له: إن فلانا أمير المدينة يذكر عليا عند المنبر، قال:

فيقول ما ذا قال: يقول أبو تراب فضحك سهل و قال: و اللّه ما سماه به إلا

اسم الکتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول المؤلف : النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست