فلا تصحب أخا الجهل و إياك و إياه * * * فكم من جاهل أردى حليما حين آخاه
يقاس المرء بالمرء إذا ما هو ماشاه * * * و للشيء من الشيء مقاييس و أشباه
و للقلب على القلب دليل حين يلقاه * * *
الفصل الحادي عشر: في أولاده ((عليه السلام)):
اعلم أيدك اللّه بروح منه أن أقوال الناس اختلفت في عدد أولاده ((عليه السلام)) ذكورا و إناثا، فمنهم من أكثر فعد فيهم السقط و لم يسقط ذكر نسبه، و منهم من أسقطه و لم ير أن يحتسب في العدة فجاء قول كل واحد بمقتضى ما اعتمده في ذلك و بحسبه.
و الذي نقل في كتاب صفة الصفوة و غيره من تأليف الأئمة المعتبرين أن أولاده ((عليه السلام)) أربعة عشر ذكرا و الإناث تسع عشرة و هذا تفصيل أسمائهم، الذكور:
الحسن، الحسين، محمد الأكبر عبيد اللّه أبو بكر العباس عثمان جعفر عبد اللّه محمد الأصغر يحيى عون عمر محمد الأوسط.
الإناث:
زينب الكبرى أم كلثوم الكبرى أم الحسن رملة الكبرى أم هاني ميمونة زينب الصغرى رملة الصغرى أم كلثوم الصغرى رقية فاطمة أمامه خديجة أم الكرام أم سلمة أم جعفر جمانة نفيسة بنت أخرى لم يذكر اسمها ماتت صغيرة.
فهذا عدد أولاده ذكورا و إناثا. و ذكر قوم آخرون زيادة على ذلك و ذكروا فيهم محسنا شقيقا للحسن و الحسين ((عليهما السلام)) كان سقطا فالحسن و الحسين ((عليهما السلام)) و زينب الكبرى و أم كلثوم الكبرى، هؤلاء الأربعة ((رضي الله عنهم)) من الطهر البتول فاطمة بنت الرسول ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)).