responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 349

ثم يتمم هذه الأسرار ما رواه صاحب المقامات، مرفوعا إلى ابن عباس قال: رأيت عليا يوما في سكك المدينة يسلك طريقا لم يكن له منفذ، فجئت فأعلمت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال:

إنّ عليا علم الهدى و الهدى طريقه، قال: فمضى على ذاك ثلاثة أيام، فلما كان في اليوم الرابع أمرنا أن نمضي في طلبه، قال ابن عباس: فذهبت إلى الدرب الذي رأيته فيه و إذا بياض درعه في ضوء الشمس، قال: فأتيت فأعلمت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بقدومه، فقام إليه فلاقاه و اعتنقه و حمل عنه الدرع بيده و جعل يتفقّد جسده، فقال له عمر: كأنّك يا رسول اللّه توهم أنّه كان في الحرب، فقال له النبي (صلّى اللّه عليه و آله): يا ابن الخطاب: و اللّه لقد ولي علي أربعين ألف ملك، و قتل أربعين ألف عفريت، و أسلمت على يده أربعون قبيلة من الجن، و إن الشجاعة عشرة أجزاء، تسعة منها في علي، و واحدة في سائر الناس، و الفضل و الشرف عشرة أجزاء تسعة منها في علي و واحدة في سائر الناس، و إن عليا منّي بمنزلة الذراع من اليد، و هو ذراعي من قميصي، و يدي التي أصول بها، و سيفي الذي أجالد به الأعداء، و إن المحب له مؤمن، و المخالف له كافر، و المقتفي لأثره لا حق‌ [1].


[1] بحار الأنوار: 27/ 226 ح 22.

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست