responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 285

القيامة، ألا و إن المآب إليك و الحساب عليك و الصراط صراطك، و الميزان ميزانك و الموقف موقفك‌ [1].

يؤيّد هذا ما رواه شريح بإسناده عن نافع عن عمر بن الخطاب عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أنه قال:

يا علي أنت نذير أمّتي و أنت هاديها، و أنت صاحب حوضي و أنت ساقيه، و أنت يا علي ذو قرنيها و كلا طرفيها، و لك الآخرة و الأولى فأنت يوم القيامة الساقي، و الحسن الذائد و الحسين الآمر و علي بن الحسين الفارض و محمد بن علي الناشر، و جعفر بن محمد السائق، و موسى بن جعفر المحصي للمحب و المنافق، و علي بن موسى مرتب المؤمنين، و محمد بن علي منزل أهل الجنة منازلهم، و علي بن محمد خطيب أهل الجنة، و الحسن بن علي جامعهم حيث يأذن اللّه لمن يشاء و يرضى‌ [2].

يؤيّد هذا ما رواه أبو حمزة الثمالي في كتاب الأمالي عن جعفر بن محمد قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إذا كان يوم القيامة يؤتى بك على عجلة من نور على رأسك تاج من النور له أربعة أركان على ركن ثلاثة أسطر لا إله إلّا اللّه محمد رسول اللّه علي ولي اللّه، ثم يوضع لك كرسي الكرامة و تعطى مفاتيح الجنة و النار، ثم يجمع لك الأوّلون و الآخرون في صعيد واحد، فيأمر بشيعتك إلى الجنّة و بأعدائك إلى النار، فأنت قسيم الجنة و النار، و أنت في ذلك اليوم أمين اللّه‌ [3].

و من ذاك أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال له: يا علي إذا كان يوم القيامة جي‌ء بك على نجيب من نور، و على رأسك تاج يكاد نوره يخطف الأبصار، فيقال لك: أدخل من أحبّك الجنّة، و من أبغضك النار [4].


[1] بحار الأنوار عن البرقي في كتاب الآيات: 24/ 272 ح 54.

[2] مقتل الحسين للخوارزمي: 1/ 94 الفصل السادس، و مائة منقبة: 48 المنقبة الخامسة و البحار: 36/ 270.

[3] بحار الأنوار: 7/ 339 ح 30.

[4] بحار الأنوار: 7/ 232 ح 3، و لسان الميزان: 2/ 485 بتفاوت.

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست