[4] و في حديث: سلوني عن علم لا يعرفه جبرائيل. نزهة المجالس: 2/ 129.
[5] قد وردت روايات عن آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) تنص على إخفاء العلوم الصعبة نحو ما روي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام): «و اللّه لو أن على أفواههم أوكية لأخبرت كل رجل منهم ما لا يستوحش إلى شيء، و لكن فيكم الإذاعة، و اللّه بالغ أمره» (بحار الأنوار: 26/ 141 ح 13 باب أنه لا يحجب عنهم شيء).
و عن الإمام الباقر (عليه السلام): «لو كان لألسنتكم أوعية لحدثت كل امرئ بما له و عليه» (بحار الأنوار:
26/ 149 ح 34 باب أنه لا يحجب عنهم شيء).
و قال الإمام زين العابدين (عليه السلام):
إني لأكتم من علمي جواهره * * * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
و قد تقدم في هذا أبو حسن * * * إلى الحسين و وصى قبله الحسنا
يا ربّ جوهر علم لو أبوح به * * * لقيل لي: أنت ممّن يعبد الوثنا
و لاستحل رجال مسلمون دمي * * * يرون أقبح ما يأتونه حسنا
(الأصول الأصيلة: 167، و غرر البهاء الضوي: 318، و مشارق أنوار اليقين: 17، و جامع الأسرار:
35 ح 66.)
و تقدم من المصنف قول الإمام الصادق: «هيهات، و اللّه لو أخبرتك بكنه ذلك لقمت عنّي و أنت تقول إن جعفر بن محمد كاذب في قوله أو مجنون».
و قال (عليه السلام): «إنّ أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلّا ملك مقرّب أو نبيّ مرسل أو عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان (الأصول الأصيلة: 169).
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي الجزء : 1 صفحة : 279