responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 135

الكفار، أين تجمع بعد الموت؟ فلم يعرف، فدعا الحسن بن علي (عليه السلام) و قال: إنّما بدأت بهذا حتى يعلم أنّك تعلم ما لا يعلم، و أن أباك يعلم [لا] أبوه و أن أباك ربّانيّ هذه الامّة، و قد نظرت في الإنجيل فرأيت الرسول محمدا و الوزير عليا و نظرت إلى الأوصياء فرأيت أباك فيها وصي محمد، فقال للرومي: سلني عمّا بدا لك من علم التوراة، و الإنجيل و الفرقان، أخبرك، فدعا الأصنام، فأوّل صنم عرضه عليه على صفة القمر فقال الحسن (عليه السلام): هذه صفة آدم أبي البشر، ثم عرض عليه آخر في صفة الشمس، فقال: هذه صفة حواء أمّ البشر، ثم عرض آخر، فقال: هذا عليه صفة شيث بن آدم، و هذا أوّل من بعث و كان عمره في الدنيا 1540 سنة، ثم عرض عليه آخر فقال: هذه صفة نوح صاحب السفينة، و كان عمره في الدنيا 2500 سنة و لبث في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاما، ثم عرض عليه آخر، فقال: هذه صفة إبراهيم عريض الصدر طويل الجبهة، ثم عرض عليه آخر، فقال: هذه صفة موسى بن عمران و كان عمره 245 سنة و كان بينه و بين إبراهيم 500 سنة، ثم عرض عليه آخر، فقال: هذه صفة إسرائيل و هو يعقوب الحزين، ثم عرض عليه آخر، فقال: هذه صفة إسماعيل، ثم عرض عليه آخر، فقال: هذه صفة يوسف بن يعقوب، ثم عرض عليه آخر، فقال: هذه صفة داود صاحب الجراب، ثم عرض عليه آخر فقال: هذه صفة شعيب، ثم زكريا، ثم عيسى ابن مريم روح اللّه و كلمته، و كان عمره في الدنيا 23 سنة ثم رفعه اللّه إليه ثم يهبط إلى الأرض بدمشق و يقتل الدجّال، ثم عرضت عليه أصنام الأوصياء، و الوزراء، فأخبر بأسمائهم، ثم عرضت عليه أصنام في صفة الملوك و قال له ملك الروم: هذه أصنام لم نجد صفتها في التوراة و الإنجيل، فقال الحسن (عليه السلام): هذه صفة الملوك، فقال عند ذلك ملك الروم عند ذاك:

أشهد لكم يا آل محمد أنكم اوتيتم علم الأوّلين و الآخرين، و علم التوراة و الإنجيل، و صحف إبراهيم و ألواح موسى، و إنا نجد في الإنجيل أن أوّل فتنة هذه الامّة و ثوب شيطانها الضليل على ملك نبيّها و اجتراؤه على ذريته، ثم قال للحسن (عليه السلام): أخبرني عن سبعة أشياء خلقها اللّه تعالى، لم تركض في رحم، فقال الحسن (عليه السلام): آدم و حواء، و كبش إبراهيم، و ناقة صالح، و إبليس و الحية و الغراب الذي ذكر في القرآن، ثم سأله عن أرزاق الخلائق فقال الحسن (عليه السلام):

في السماء الرابعة تنزل بقدر و تبسيط، و سأله عن أرواح المؤمنين أين تكون؟ فقال: تجتمع‌

اسم الکتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) المؤلف : حافظ رجب البرسي    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست