و هذه الرواية في الكافي أيضاً، في باب ما ينقض الوضوء، [و في الفقيه أيضاً مرسلًا [5]، في باب ما ينقض الوضوء [6]] و كان التقييد بالصغار، لأنّ الكبار كثيراً ما يخالط الفضلة.
و لما رواه، في باب الأحداث أيضاً في الزيادات، عن صفوان قال: سأل رجل أبا الحسن (عليه السلام)، و أنا حاضر، فقال: إن بي جرحاً في مقعدتي فأتوضأ، ثمّ استنجي، ثمّ أجد بعد ذلك الندى و الصفرة تخرج من المقعدة، فأعيد الوضوء؟ قال
قد أيقنت؟ قال نعم، قال: لا، و لكن رشّه بالماء، و لا تعد الوضوء.
و هذه الرواية في الكافي أيضاً، في باب الاستبراء من البول بطريقين، أحدهما: عن صفوان، عن الرضا (عليه السلام)، و الآخر: عن أبي نصر عنه (عليه السلام).
و لما رواه الكافي، في الباب المذكور، عن فضيل، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)، في الرجل يخرج منه مثل حب القرع، قال
ليس عليه وضوء.
و أمّا ما رواه الشيخ (ره) في الباب المذكور، عن ابن أخي فضيل، عن أبى عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: قال في الرجل يخرج منه مثل حب القرع، قال