responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس المؤلف : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    الجزء : 1  صفحة : 13

لمرتبة السعادة، الفائز بمنقبة الشهادة، محمد بن مكي، أعلى اللّٰه تعالى درجته، كما شرف خاتمته أحسن الكتب المصنفة تحقيقاً و تهذيباً و أتقن الرسائل المؤلفة تدقيقاً و تقريباً و أكثرها اشتمالًا على الفروع التي تعم بها البلوى و أسدها تنقيحاً للمسائل التي تشتد الحاجة إليها، أجبنا أن نشرحه شرحاً يوضح مقاصده الدقيقة و يجلي مطالبه الأنيقة و يبين حقائق إنظاره و يظهر دقائق أفكاره، غير مقتصرين على حل الكتاب و بيان مبانيه و لا مكشفين بكشف الحجاب عن عرائس معانيه، بل أوضحنا في كل مسألة مقاصد من تكلم فيها و أشبعنا القول فيما يصح أن يقال لها أو عليها.

و أوردنا من الأدلة، ما أمكن بلوغ الفهم إليها و أطلقنا النظر في متن كل دليل و سنده و أجلنا الفكر في رد كل مذهب و نقده و أنعمنا سر الأقوال في الإبرام و النقص و أمعنا الغور في ترجيح بعضها على بعض و سميناه مشارق الشموس في شرح الدروس و جعلناها تحفة للخزانة العامرة التي هي بذخائر العز غامرة، أعني خزانة السلطان الأعظم، و الخاقان الأفخم، مالك رقاب الأمم، ناشر لواء المعدلة في البسيطة الغبراء، رافع أعلام المجد إلى القبة الخضراء، مالك ملاك السلطنة العظمى و الدولة الكبرى، دافع مهالك البغي و الفساد، عارف مسالك الهدي و الرشاد، أسنى الملوك نسباً و حسباً و أعلاهم موروثاً و مكتسباً و أعظمهم شأناً و سلطاناً و أشدهم إيماناً و إيقاناً و أسدهم قولًا و بياناً، خضع للرب فتعاظم في الورى سلطانه و استخف ميزان الدينار، كي يثقل في الحشر ميزانه، النسر الطائر واقع دون قبته و السماك الرامح، أعزل لدى شوكته عتبة العلية، شماء بارع قدرها

اسم الکتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس المؤلف : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست