responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الهادي أبي الحسن علي بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 260

زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام)

4- الكليني، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن اورمة، عمّن حدّثه، عن الصّادق أبي الحسن الثالث (عليه السلام) قال: يقول: «السّلام عليك يا وليّ اللّه أنت أوّل مظلوم و أوّل من غصب حقّه صبرت و احتسبت حتّى أتاك اليقين فأشهد أنّك لقيت اللّه و أنت شهيد عذّب اللّه قاتلك بأنواع العذاب و جدّد عليه العذاب جئتك عارفا بحقّك مستبصرا بشأنك معاديا لأعدائك و من ظلمك، ألقي علي ذلك ربّي إن شاء اللّه يا وليّ اللّه إنّ لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلى ربّك فإنّ لك عند اللّه مقاما [محمودا] معلوما و إنّ لك عند اللّه جاها و شفاعة و قد قال تعالى: وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى‌. (1)

زيارة فاطمة (سلام الله عليه)ا

5- قال المجلسي: ذكر جامع كتاب المسائل و أجوبتها من الأئمة (عليهم السلام) فيما سئل عن مولانا عليّ بن محمّد الهادي (عليه السلام) ما هذا لفظه: أبو الحسن إبراهيم ابن محمّد الهمداني قال: كتبت إليه: إن رأيت أن تخبرني عن بيت امّك فاطمة (عليها السلام) أ هي في طيبة، أو كما يقول النّاس في البقيع؟ فكتب: هي مع جدّي (صلوات الله عليه) و آله، قلت أنا: و هذا النّصّ كاف في أنّها مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، فيقول:

«السّلام عليك يا سيّدة نساء العالمين، السّلام عليك يا والدة الحجج على النّاس أجمعين، السّلام عليك أيّتها المظلومة الممنوعة حقّها».

ثمّ قل:

«اللّهمّ صلّ على أمتك و ابنة نبيّك و زوجة وصيّ نبيّك صلاة تزلفها فوق زلفى‌


(1) الكافي: 4/ 569 و التهذيب: 6/ 28 و كامل الزيارات 45.

اسم الکتاب : مسند الإمام الهادي أبي الحسن علي بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست