responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 206

الكتابة اذكر لم. فقالوا: يا رسول اللّه فأين الدواة و الكتف؟

فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): ذلك للملائكة. ثم قال: يا ملائكة ربي اكتبوا ما سمعتم من هذه القصة في الكتاب و اجعلوا في كمّ كل واحد منهم كتفا من ذلك.

ثم قال: يا معشر المسلمين تأملوا أكمامكم و ما فيها و اخرجوها و اقرءوها، فتأملوها، و اذا في كلّ كل واحد منهم صحيفة، قرءوها و اذا فيها ذكر ما قاله رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في ذلك سواء لا يزيد و لا ينقص و لا يتقدم و لا يتأخر فقال: اغيضوها في أكمامكم تكن حجة عليكم و شرفا للمؤمنين منكم و حجة على اعدائكم فكانت معهم.

فلما كانت يوم بدر جرت الأمور كلها ببدر كما قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) لا يزيد و لا ينقص، قابلوها في كتبهم فوجدوها كما كتبها الملائكة لا تزيد و لا تنقص و لا تتقدم و لا تتأخر، فقبل المسلمون ظاهرهم و وكلوا باطنهم الى خالقهم. (1)

احتجاجه (صلى اللّه عليه و آله) و سلم على اليهود في جواز نسخ الشرائع و في غير ذلك‌

4- قال ابو محمّد الحسن العسكري (عليه السلام): لما كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) بمكة امره اللّه تعالى ان يتوجه نحو بيت المقدس في صلاته، و يجعل الكعبة بينه و بينها اذا أمكن و اذا لم يمكن استقبل بيت المقدس كيف كان، فكان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يفعل ذلك طول مقامه بها ثلاث عشرة سنة، فلما كان بالمدينة و كان متعبدا باستقبال بيت المقدس استقبله و انحرف عن الكعبة سبعة عشر شهرا أو ستة عشر شهرا، و جعل قوم من مردة اليهود يقولون:

و اللّه ما درى محمّد كيف يصلي حتى صار يتوجه الى قبلتنا و يأخذ في صلاته‌


(1) الاحتجاج: 1/ 40.

اسم الکتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست