responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 560

علمك هذا قال فقلت يا ابن رسول اللّه جرى على لساني قال يا هشام هذا و اللّه مكتوب في صحف إبراهيم و موسى.

2- قال أبو عمرو الكشى: روى عن عمر بن يزيد كان ابن أخي هشام يذهب في الدين مذهب الجهمية خبيثا فيهم، فسألني أن أدخله على أبي عبد اللّه (عليه السلام) ليناظره، فأعلمته أني لا أفعل ما لم أستأذنه فيه، فدخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فاستأذنته في إدخال هشام عليه، فأذن لي فيه، فقمت من عنده و خطوت خطوات فذكرت رداءته و خبثه، فانصرفت إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) فحدثته رداءته و خبثه، فقال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام) يا عمر تتخوف علي فخجلت من قولي و علمت أني قد عثرت،

فخرجت مستحيا إلى هشام، فسألته تأخير دخوله و أعلمته أنه قد أذن له بالدخول عليه، فبادر هشام فاستأذن و دخل فدخلت معه، فلما تمكن في مجلسه سأله أبو عبد اللّه (عليه السلام) عن مسألة فحار فيها هشام و بقي، فسأله هشام أن يؤجله فيها، فأجله أبو عبد اللّه (عليه السلام) فذهب هشام فاضطرب في طلب الجواب أياما فلم يقف عليه، فرجع إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) فأخبره أبو عبد اللّه (عليه السلام) بها، و سأله عن مسألة أخرى فيها فساد أصله و عقد مذهبه، فخرج هشام من عنده مغتما متحيرا،

قال، فبقيت أياما لا أفيق من حيرتي، قال عمر بن يزيد فسألني هشام أن أستأذن له على أبي عبد اللّه (عليه السلام) ثالثا، فدخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فاستأذنت له، فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) لينتظرني في موضع سماه بالحيرة لألتقي معه فيه غدا إن شاء اللّه إذا راح إليها و قال عمر فخرجت إلى هشام فأخبرته بمقالته و أمره، فسر بذلك هشام و استبشر و سبقه إلى الموضع الذي سماه،

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست