responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 427

أنه يريد الكلام و لا يمكنه، فرأينا أبا عبد اللّه (عليه السلام) حرك شفتيه، فنطق السيد فقال جعلني اللّه فداك أ بأوليائك يفعل هذا فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) يا سيد قل بالحق يكشف اللّه ما بك و يرحمك و يدخلك جنته التي وعد أولياءه، فقال في ذلك:

تجعفرت بسم اللّه و اللّه أكبر * * * و أيقنت أن اللّه يعفو و يغفر

فلم يبرح أبو عبد اللّه (عليه السلام) حتى قعد السيد على استه.

4- عنه روي أن أبا عبد اللّه (عليه السلام) لقي السيد بن محمد الحميري، فقال سمتك أمك سيدا و وفقت في ذلك و أنت سيد الشعراء، ثم أنشد السيد في ذلك.

و لقد عجبت لقائل لي مرة * * * علامة فهم من الفقهاء

سماك قومك سيدا صدقوا به‌ * * * أنت الموفق سيد الشعراء

ما أنت حين تخص آل محمد * * * بالمدح منك و شاعر بسواء

مدح الملوك ذوي الغنا لعطائهم‌ * * * و المدح منك لهم لغير عطاء

فأبشر فإنك فائز في حبهم‌ * * * لو قد وردت عليهم بجزاء

ما تعدل الدنيا جميعا كلها * * * من حوض أحمد شربة من ماء

5- عماد الدين الطوسى عنه عن السيد أبى هاشم إسماعيل بن محمد الحميريّ قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) و قلت: يا ابن رسول اللّه، بلغنى أنك تقول فيّ إنه ليس على شي‌ء، و أنا قد أفنيت عمري في محبّتكم و هجرت الناس فيكم في كيت و كيت، فقال «أ لست القائل في محمد بن الحنفيّة:

حتى متى؟ و إلى متى؟ و كم المدى؟ * * * يا ابن الوصي و أنت حي ترزق‌

تثوى برضوى لا تزال و لا ترى! * * * و بنا إليك من الصبابة أولق؟!

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست