responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 426

صنيع أهل العجل إذ فارقوا * * * هارون فالترك له أودع‌

فالناس يوم البعث راياتهم‌ * * * خمس فمنها هالك أربع‌

قائدها العجل و فرعونها * * * و سامري الأمة المفظع‌

و راية قائدها حيدر * * * كأنه الشمس اذا تطلع‌

و مخدع من دينه مارق‌ * * * أخدع عبد لكع أوكع‌

قال فسمعت نحيبا من وراء الستر، فقال من قال هذا الشعر قلت السيد بن محمد الحميري، فقال (رحمه الله )، قلت إني رأيته يشرب النبيذ فقال (رحمه الله )، قلت إني رأيته يشرب نبيذ الرستاق، قال تعني الخمر قلت نعم، قال (رحمه الله ) و ما ذلك على اللّه أن يغفر لمحب علي.

3- عنه حدثني نصر بن الصباح، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد اللّه بن بكير، عن محمد بن النعمان، قال دخلت على السيد بن محمد و هو لما به قد اسود وجهه و ازرقت عيناه و عطش كبده، و هو يومئذ يقول بمحمد بن الحنفية و هو من حشمه، و كان ممن يشرب المسكر، فجئت و كان أبو عبد اللّه (عليه السلام) قدم الكوفة، لأنه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور،

فدخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقلت جعلت فداك إني فارقت السيد ابن محمد الحميري لما به قد اسود وجهه و ازرقت عيناه و عطش كبده و سلب الكلام و أنه كان يشرب المسكر فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) أسرجوا حماري، فأسرج له و ركب و مضى، و مضيت معه حتى دخلنا على السيد، و أن جماعة محدقون به، فقعد أبو عبد اللّه (عليه السلام) عند رأسه، و قال يا سيد ففتح عينيه ينظر إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) و لا يمكنه الكلام و قد اسود وجهه، فجعل يبكي و عينه إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) و لا يمكنه الكلام، و إنا لنتبين فيه‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست