responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 305

بعثت بها إليك إلا من حلال. فقال لا حاجة لي فيها و قد أصبحت يومي هذا و أنا من أغنى الناس. فقالا له عافاك اللّه و أصلحك ما نرى في بيتك قليلا و لا كثيرا مما يستمتع به فقال بلى تحت هذه الأكاف التي ترون رغيفا شعير قد أتى عليهما أيام.

فما أصنع بهذه الدنانير، لا و اللّه حتى يعلم اللّه أني لا أقدر على قليل و لا كثير، و قد أصبحت غنيا بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) و عترته الهادين المهديين الراضين المرضيين الذين يهدون بالحقّ و به يعدلون، و كذلك سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) يقول، فإنه لقبيح بالشيخ أن يكون كذابا، فرداها عليه و أعلماه أنه لا حاجة لي فيها و لا فيما عنده، حتى ألقى اللّه ربي فيكون هو الحاكم فيما بيني و بينه.

3- عنه عن محمد بن مسعود و محمد بن الحسن البراثي، قالا حدثنا إبراهيم بن محمد بن فارس، قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام، قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول طلب أبو ذر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فقيل له إنه في حائط كذا و كذا، فتوجه في طلبه فوجده نائما فأعظمه أن ينبهه.

فأراد أن يستبرئ نومه من يقظته فتناول عسيبا يابسا فكسره ليسمعه صوته فسمعه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرفع رأسه، فقال يا أبا ذر تخدعني أ ما علمت أني أرى أعمالكم في مقامي كما أراها في يقظتي أن عيني تنامان و لا ينام قلبي.

4- الفتال: قال الصادق (عليه السلام) لرجل من أصحابه أ لا أخبرك كيف كان سبب إسلام أبي ذر و سلمان فقال الرجل وا حظاه أما إسلام سلمان فقد علمته فأخبرني كيف كان سبب إسلام أبي ذر فقال الصادق (عليه السلام) إن أبا ذر

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست