responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 241

الشاب الشحيح الخلق مغلاق للخير مفتاح للشر، و اعلمي أن الآجر إذا انكسر لم يشعب، و لم يعد طينا.

1192- عنه بإسناده، عن أبي قتادة، عن أبي عبد اللّه ((عليه السلام))، قال إن للّه (عز و جل) وجوها خلقهم من خلقه و أرضه لقضاء حوائج إخوانهم، يرون الحمد مجدا، و اللّه (عز و جل) يحب مكارم الأخلاق، و كان فيما خاطب اللّه (تعالى) به نبيه ((عليه السلام))، أن قال له يا محمد «إِنَّكَ لَعَلى‌ خُلُقٍ عَظِيمٍ». قال السخاء، و حسن الخلق.

الشكر على النعم‌

1193- عنه بإسناده، عن أبي قتادة، عن داود بن سرحان، قال كنا عند أبي عبد اللّه ((عليه السلام)) إذ دخل عليه سدير الصيرفي، فسلم و جلس، فقال له يا سدير، ما كثر مال رجل قط إلا عظمت الحجة للّه (تعالى) عليه، فإن قدرتم أن تدفعوها عن أنفسكم فافعلوا. فقال له يا ابن رسول اللّه، بما ذا قال بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم.

ثم قال تلقوا النعم يا سدير بحسن مجاورتها، و اشكروا من أنعم عليكم، و انعموا على من شكركم، فإنكم إذا كنتم كذلك استوجبتم من اللّه (تعالى) الزيادة، و من إخوانكم المناصحة، ثم تلا «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».

1194- عنه عن أبي قتادة، عن داود، قال قال لي أبو عبد اللّه ((عليه السلام)) ثلاث هن من السعادة الزوجة المؤاتية، و الولد البار، و الرجل يرزق معيشة يغدو على إصلاحها و يروح إلى عياله.

فى عمل السلطان‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست