responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 240

1189- عنه بإسناده، عن أبي قتادة، قال قال أبو عبد اللّه ((عليه السلام)) لمعلى ابن خنيس يا معلى، عليك بالسخاء و حسن الخلق، فإنهما يزينان الرجل كما تزين الواسطة القلادة.

1190- عنه بإسناده، عن أبي قتادة، قال قال أبو عبد اللّه ((عليه السلام)) لداود ابن سرحان يا داود، إن خصال المكارم بعضها مقيد ببعض، يقسمها اللّه حيث يشاء، تكون في الرجل، و لا تكون في ابنه، و تكون في العبد، و لا تكون في سيده صدق الحديث، و صدق الناس، و إعطاء السائل، و المكافأة بالصنائع، و أداء الأمانة، و صلة الرحم، و التودد إلى الجار و الصاحب، و قرى الضيف، و رأسهن الحياء.

وصية ورقة بن نوفل‌

1191- عنه بإسناده، عن أبي قتادة، عن أبي عبد اللّه ((عليه السلام))، قال وصية ورقة بن نوفل لخديجة بنت خويلد ((عليها السلام)) إذا دخل عليها، يقول لها يا بنت أخي، لا تماري جاهلا و لا عالما، فإنك متى ماريت جاهلا أذلّك، و متى ماريت عالما منعك علمه، و إنما يسعد بالعلماء من أطاعهم.

أي بنية، إنه لا فراق أبعد من الموت، و لا حزن أطول من النساء، و تلقي من لا يجدي عليك الموت الأحمر.

أي بنية، إياك و صحبة الأحمق الكذاب، فإنه يريد نفعك فيضرك، يقرب منك البعيد، و يبعد منك القريب، إن ائتمنته خانك، و إن ائتمنك أهانك، و إن حدثك كذبك، و إن حدثته كذبك، و أنت منه بمنزلة السراب الذي يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.

و اعلمي أن الشاب الحسن الخلق مفتاح للخير، مغلاق للشر، و إن‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست