responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 99

سله أن ينطق لك فسأله محمّد و ابتهل فى الدعاء و سأل اللّه ثم دعا الحجر فلم يجبه.

فقال له علىّ بن الحسين (عليهما السلام) أمّا انّك يا عمّ لو كنت وصيّا و إماما لأجابك فقال له محمّد فادع أنت يا بن أخى و سله فدعا اللّه علىّ بن الحسين (عليهما السلام) بما أراد ثم قال: أسألك بالّذى جعل فيك ميثاق الأنبياء و الأوصياء و ميثاق النّاس أجمعين لمّا أخبرتنا من الوصىّ و الامام بعد الحسين بن على (عليهما السلام) فتحرّك الحجر حتّى كاد أن يزول عن موضعه ثم أنطقه اللّه بلسان عربىّ مبين فقال اللّهم انّ الوصيّة و الإمامة بعد الحسين بن على (عليهما السلام) الى علىّ بن الحسين بن على (عليه السلام) ابن فاطمة (عليها السلام) بنت رسول اللّه (صلوات الله عليهم) فانصرف محمّد بن الحنفيّة هو يتولّى علىّ بن الحسين (عليه السلام) (1)

. 2- الصدوق حدّثنا محمّد بن القسم الاسترآبادى، قال حدّثنا علىّ بن محمّد ابن يسار قال: حدّثنا أبو يحيى محمّد بن يزيد المنقرى، عن سفيان بن عيينة قال قيل للزهرى من أزهد الناس فى الدنيا قال‌: علىّ بن الحسين (عليهما السلام) حيث كان و قد قيل له فيما بينه و بين محمّد بن الحنفية من المنازعة فى صدقات علىّ بن أبى طالب (عليه السلام) لو ركبت الى الوليد بن عبد الملك ركبة لكشف عنك كن غرر شره و ميله عليك بمحمّد فان بينه و بينه خلة قال: و كان هو بمكة و الوليد بها فقال ويحك أ في حرم اللّه أسأل غير اللّه عزّ و جلّ انى آنف أن اسأل الدنيا خالقها فكيف أسألها مخلوقا مثلى و قال الزهرى: لا جرم ان اللّه عز و جل القى هيبته فى قلب الوليد حتى حكم له على محمّد بن الحنفية (2)

. 3- قال الفتال: روى ان بينه و بين محمّد بن الحنفية جرى منازعة فى الامامة


(1) بصائر الدرجات: 502 و الكافى: 1/ 348.

(2) علل الشرائع: 1/ 219.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست