responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 98

القواعد قال لهم علىّ بن الحسين (عليهما السلام): تنحّوا فتنحّوا فدنا منها فغطاها بثوبه ثم بكى ثم غطّاها بالتراب بيد نفسه ثمّ دعا الفعلة فقال: ضعوا بناءكم فوضعوا البناء فلمّا ارتفعت حيطانها أمر بالتراب فقلّب فألقى فى جوفه فلذلك صار البيت مرتفعا يصعد إليه بالدرج (1)

. 9- باب ما جرى بينه (عليه السلام) و ابن الحنفية

1- الصفار حدّثنا احمد بن محمّد و محمّد بن الحسين عن الحسن بن محبوب، عن علىّ بن رئاب، عن أبى عبد اللّه (عليه السلام) و زرارة عن أبى جعفر (عليه السلام) قال‌ لمّا قتل الحسين ارسل محمّد بن الحنفية الى علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فخلا به ثم قال له يا ابن أخى قد علمت أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كان قد جعل الوصية و الامامة من بعده الى علىّ ابن أبى طالب (عليه السلام) ثم إلى الحسن (عليه السلام) ثم الى الحسين (عليه السلام) و قد قتل أبوك و لم يوص و أنا عمّك و صنو أبيك و ولادتى من علىّ و انا فى سنّى و قديمى أحقّ بها منك فى حداثتك فلا تنازعنى الوصيّة و الإمامة و لا تجانبنى.

فقال له علىّ بن الحسين (عليه السلام) يا عمّ اتّق اللّه و لا تدّع ما ليس لك بحقّ انّى أعظك أن تكون من الجاهلين يا عمّ انّ أبى (عليه السلام) أوصى الىّ قبل أن يتوجّه الى العراق و عهد الىّ فى ذلك قبل أن يستشهد بساعة و هذا سلاح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عندى فلا عندك فلا تتعرّض لهذا فانّى أخاف عليك نقص العمر و تشتّت الحال تعال حتّى نتحاكم الى الحجر الأسود و نسأله عن ذلك، قال أبو جعفر (عليه السلام): كان الكلام بينهما بمكة فانطلقا حتّى اذا أتيا الحجر فقال علىّ لمحمّد ابدأ و ابتهل الى اللّه و


(1) الكافى: 4/ 222.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست