responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 96

9- عنه حدّثنى محمّد بن جعفر الرّزاز عن خاله محمّد بن الحسين بن أبى الخطاب الزيّات، عن علىّ بن أسباط عن إسماعيل بن منصور عن بعض أصحابنا قال‌ اشرف مولى لعلى بن الحسين (عليهما السلام) و هو فى سقيفة له ساجد يبكى فقال له يا مولاى يا علىّ بن الحسين اما آن لحزنك ان ينقضى فرفع رأسه إليه و قال ويلك أو ثكلتك امّك، و اللّه لقد شكى يعقوب الى ربّه فى أقلّ ممّا رأيت حتّى قال يا أسفى على يوسف انّه فقد ابنا واحدا و أنا رأيت أبى و جماعة أهل بيتى يذبحون حولى قال و كان علىّ بن الحسين (عليه السلام) يميل الى ولد عقيل فقيل له ما بالك تميل الى بنى عمّك هؤلاء دون آل جعفر فقال انّى اذكر يومهم مع أبى عبد اللّه الحسين بن على (عليه السلام) فأرقّ لهم (1)

. 10- روى المجلسى عن ابن طاوس: عن الصادق (عليه السلام)انّه قال: انّ زين العابدين (عليه السلام) بكى على أبيه أربعين سنة صائما نهاره قائما ليله فاذا حضر الإفطار جاءه غلامه بطعامه و شرابه، فيضعه بين يديه فيقول: كل يا مولاى فيقول: قتل ابن رسول اللّه جائعا قتل ابن رسول اللّه عطشانا فلا يزال يكرّر ذلك و يبكى حتّى يبلّ طعامه من دموعه ثمّ يمزج شرابه بدموعه، فلم يزل كذلك حتّى لحق باللّه عزّ و جلّ، و حدّث مولى له (عليه السلام) انّه برز يوما الى الصحراء.

قال: فتبعته فوجدته قد سجد على حجارة خشنة فوقفت و أنا اسمع شهيقه و بكاءه و أحصيت عليه ألف مرّة لا إله الّا اللّه حقّا حقّا لا إله الا اللّه تعبد اورقّا لا إله الّا اللّه ايمانا و صدقا ثم رفع رأسه من السجود و أنّ لحيته و وجهه قد غمر بالماء من دموع عينيه، فقلت: يا سيدى اما آن لحزنك أن ينقضى و لبكائك أن تقلّ؟ فقال لي: ويحك انّ يعقوب بن اسحاق ابن إبراهيم (عليه السلام) كان نبيّا ابن نبىّ كان له اثنا عشر


(1) كامل الزيارات: 107.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست