responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 97

ابنا فغيّب اللّه سبحانه واحدا منهم فشاب رأسه من الحزن واحد و دب ظهره من الغمّ و ذهب بصره من البكاء و ابنه حىّ فى دار الدنيا و أنا فقدت أبى و أخى و سبعة عشر من أهل بيتي صرعى مقتولين فكيف ينقضى حزنى و يقلّ بكائي؟ (1)

. 8- باب بناء المسجد الحرام‌

1- محمّد يعقوب عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمّد عن ابن أبى عمير عن أبى على صاحب الأنماط عن أبان بن تغلب قال‌: لمّا هدم الحجّاج الكعبة فرق الناس ترابها فلمّا صاروا الى بنائها فأرادوا أن يبنوها خرجت عليهم حيّة فمنعت الناس البناء حتى هربوا فأتوا الحجاج فأخبروه فخاف أن يكون قد منع بناءها فصعد المنبر ثم نشد الناس و قال: أنشد اللّه عبدا عنده ممّا ابتلينا به علم لما اخبرنا به قال:

فقام إليه شيخ فقال: إن يكون عند أحد علم فعند رجل رأيته جاء الى الكعبة فأخذ مقدارها ثمّ مضى، فقال الحجّاج: من هو؟ قال: علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فقال: معدن ذلك فبعث الى علىّ بن الحسين (عليه السلام) فأتاه فأخبره ما كان من منع اللّه اياه البناء.

فقال له علىّ بن الحسين (عليهما السلام): يا حجّاج عمدت الى بناء إبراهيم و إسماعيل فألقيته فى الطريق و انتهبته كانك ترى انه تراث لك اصعد المنبر و أنشد الناس ان لا يبقى أحد منهم أخذ منه شيئا الّا ردّه، قال: ففعل فانشد الناس ان لا يبقى منهم أحد عنده شي‌ء إلّا ردّه قال فردّوه فلمّا رأى جمع التراب أتى علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فوضع الأساس و أمرهم ان يحفروا قال: فتغيبت عنهم الحية و حفروا حتّى انتهوا الى موضع‌


(1) بحار الانوار: 45/ 149.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست