responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 116

(عليهما السلام) و النسوة و أحضر رأس الحسين (عليه السلام) و كانت زينب ابنة على (عليه السلام) فيهم (1)

. 2- قال المفيد: عرض على ابن زياد علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فقال له من أنت فقال أنا علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فقال أ ليس قد قتل اللّه علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فقال له على (عليه السلام): قد كان لى أخ يسمّى عليا قتله النّاس فقال ابن زياد بل اللّه قتله فقال علىّ بن الحسين (عليهما السلام) اللّه يتوفّى الأنفس حين موتها فغضب ابن زياد و قال و بك جرأة لجوابى و فيك بقبة للرّد علىّ اذهبوا به فاضربوا عنقه.

فتعلقت به زينب عمّته و قالت يا بن زياد حسبك من دمائنا و اعتنقته و قالت و اللّه لا افارقه فان قتلته فاقتلنى معه فنظر ابن زياد إليها و إليه، ثم قال عجبا للرّحم و اللّه انّى لا ظنّها ودّت أنّى قتلتها معه دعوه فانّى اراه لما به ثم قام من مجلسه حتّى خرج من القصر و دخل المسجد فصعد المنبر فقال الحمد للّه الّذي أظهر الحقّ و أهله و نصر أمير المؤمنين يزيد و حزبه و قتل الكذّاب ابن الكذّاب و شيعته (2)

. 3- قال ابن طاوس: ثم إن زين العابدين (عليه السلام) أومأ إلى الناس أن اسكتوا فسكتوا فقام قائما فحمد اللّه و أثنى عليه و ذكر النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) ثم قال أيها الناس من عرفنى فقد عرفنى و من لم يعرفنى فانا أعرّفه بنفسى أنا علىّ بن الحسين ابن علىّ ابن أبى طالب (عليهم السلام) أنا ابن من انتهكت حرمته و سلبت نعمته و انتهب ماله و سبى عياله انا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل و لا ترات أنا ابن من قتل صبرا و كفى بذلك فخرا أيها الناس فانشدكم اللّه هل تعلمون انكم كتبتم الى أبى و خدعتموه و أعطيتموه من أنفسكم العهد و الميثاق و البيعة و قاتلتموه فتبا لما قدمتم لأنفسكم و سوءة لرأيكم بأية عين تنظرون الى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) اذ يقول لكم قتلتم عترتى و انتهكتم حرمتى فلستم من امتى.


(1) أمالي الصدوق: 99.

(2) الارشاد: 228.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست