الفرس الجواد المضمر سبعين سنة [1] . و من صلّى الظهر في جماعة كان له في جنّات عدن خمسون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر خمسين سنة [2] . و من صلّى العصر في جماعة كان له كاجر ثمانية من ولد اسماعيل كلّهم ربّ بيت يعتقهم [3] ، و من صلّى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة و عمرة مقبولة [4] . و من صلّى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر [5] . و يزداد التأكيد في حقّ صلاة الغداة و العشاء، فقد ورد في حقهما ان الناس لو علموا أيّ فضل فيهما في جماعة لا توهما و لو حبوا [6] .
{·1-255-2·}ثمّ انّ من سنن الجماعة ان يقف المأموم عن يمين الامام لا خلفه ان كان رجلا واحدا، و خلفه لا يمينه و يساره ان كانوا جماعة، او كانت امرأة و لو واحدة، و لو كان امام النساء امرأة فالفضل في ان تقف في وسط الصف، و لا تتقدم عليهنّ، و لو كان المأموم رجلا و امرأة وقف الرجل عن يمين الامام و المرأة خلفه، و لو كانوا اكثر من رجل و امرأة وقف الرجلان فما زاد خلف الامام و النساء خلف الرجال [7] . و لو صلّى العاري بالعراة جلسوا و جلس الامام بينهم متقدما عليه بركبتيه، و لو امنوا من المطلع صلّوا قائما، و أومأ الامام للركوع و السجود، و ركع المأمومون و سجدوا [8] .
[1] مستدرك وسائل الشيعة: 1/488 باب 1 حديث 23، عن درر اللئالي لابن ابي جمهور.