responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 472

فمنها: الالتفات بالوجه و العين يمينا و شمالا،

بل قد ذكرنا في المناهج بطلان الصلاة في بعض صور الالتفات بالوجه، و قد ورد ان الالتفات في الصلاة اختلال من الشيطان، و انه إذا قام العبد إلى الصلاة أقبل اللّه تعالى عليه بوجهه و لا يزال مقبلا عليه حتى يلتفت ثلاث مرات، فإذا التفت ثلاث مرات اعرض عنه.

و منها: التثاوب اختيارا،

و هي فترة[فتور]تعتري الانسان فيفتح عند ذلك فمه.

{·1-248-1·}

و منها: التمطّي‌ [1] اختيارا،

و هو مدّ اليدين و العنق و الرجلين.

و منها: العبث باللحية و اليد و الرأس و القبل و.. غيرها.

و منها: نفخ موضع السجود كما مرّ.

و منها: التنخّم ما لم يحصل منه حرفان،

و إلاّ فالأحوط اعادة الصلاة.

و منها: ان يبصق أو يبزق اختيارا،

و قد ورد انّ من حبس ريقه اجلالا للّه في صلاته اورثه اللّه صحة حتى الممات.

و منها: ان يفرقع اصابعه.

و منها: ان ينصت لسماع الكلام و.. نحوه.

و منها: غمض العينين جميعا

بحيث لا يرى ما بين يديه إلاّ في حال الركوع، فإنه لا بأس به، بل هو فيه مسنون كما مرّ.

و منها: ان يتأوه أو يئنّ بحرف واحد.

{·1-248-2·}و منها: ان يصلّي عند مدافعة البول أو الغائط و الريح إلاّ عند ضيق الوقت،

و كذا الصلاة لمن كان خفه ضيقا، حتى ورد انه: لا صلاة لحاقن، و لا لحاقب، و لا لحاذق. فالحاقن الذي به البول، و الحاقب الذي به الغائط، و الحاذق الذي قد ضغطه الخف.


[1] هو بالفارسية خميازه كشيدن. [منه (قدس سره) ].

اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست