بل قد ذكرنا في المناهج بطلان الصلاة في بعض صور الالتفات بالوجه، و قد ورد ان الالتفات في الصلاة اختلال من الشيطان، و انه إذا قام العبد إلى الصلاة أقبل اللّه تعالى عليه بوجهه و لا يزال مقبلا عليه حتى يلتفت ثلاث مرات، فإذا التفت ثلاث مرات اعرض عنه.
و منها: العبث باللحية و اليد و الرأس و القبل و.. غيرها.
و منها: نفخ موضع السجود كما مرّ.
و منها: التنخّم ما لم يحصل منه حرفان،
و إلاّ فالأحوط اعادة الصلاة.
و منها: ان يبصق أو يبزق اختيارا،
و قد ورد انّ من حبس ريقه اجلالا للّه في صلاته اورثه اللّه صحة حتى الممات.
و منها: ان يفرقع اصابعه.
و منها: ان ينصت لسماع الكلام و.. نحوه.
و منها: غمض العينين جميعا
بحيث لا يرى ما بين يديه إلاّ في حال الركوع، فإنه لا بأس به، بل هو فيه مسنون كما مرّ.
و منها: ان يتأوه أو يئنّ بحرف واحد.
{·1-248-2·}و منها: ان يصلّي عند مدافعة البول أو الغائط و الريح إلاّ عند ضيق الوقت،
و كذا الصلاة لمن كان خفه ضيقا، حتى ورد انه: لا صلاة لحاقن، و لا لحاقب، و لا لحاذق. فالحاقن الذي به البول، و الحاقب الذي به الغائط، و الحاذق الذي قد ضغطه الخف.