responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 335

يا غني يا كريم ارزقني من التجارة اعظمها فضلا و اوسعها رزقا، و خيرها لي عافية فإنه لا خير فيما لا عافية[خ. ل: عاقبة]فيه» [1] .

و الأظهر عدم وجوب اكمال صلاة الليل على من شرع فيها، بل يجوز الاقتصار على البعض حتى ابتداء و اختيارا [2] .

و يكره النوم بين صلاة الليل و الفجر [3] كما مرّ في الفصل السابق، و روي عن مولانا الصادق عليه السّلام ان من غفل عن صلاة الليل فليصل عشر ركعات بعشر سور، يقرأ في الأولى: الحمد و ألم تنزيل، و في الثانية: الحمد و يس، و في الثالثة: الحمد و الرحمن-و في رواية الدخان-و في الرابعة: الفاتحة و أقتربت، و في الخامسة: الفاتحة و الواقعة، و في السادسة: الفاتحة و تَبََارَكَ اَلَّذِي بِيَدِهِ اَلْمُلْكُ، و في السابعة: الحمد و المرسلات، و في الثامنة: الحمد و عَمَّ يَتَسََاءَلُونَ، و في التاسعة: الحمد و إِذَا اَلشَّمْسُ كُوِّرَتْ، و في العاشرة: الحمد و الفجر [4] . قالوا:

و من صلاها على هذه الصفة لم يغفل عنها.

و يدخل وقت نافلة الفجر بمجرد الفراغ من صلاة الليل، و القول بعدم دخول وقتها إلاّ عند الفجر الكاذب بعيد، نعم الافضل لمن فرغ من صلاة الليل قبل السدس الأخير من الليل هو تأخيرهما إلى السدس، و أفضل منه الاتيان بهما بين الفجرين، و الأفضل لمن أتى بهما قبل الفجر و نام بعدهما ان يعيدهما بعد الفجر الكاذب، و يمتد وقتهما إلى طلوع الحمرة المشرقية، و بعدها


[1] مصباح المتهجد/116.

[2] و ذلك لان تلك الصلوات مستحبّة، و كلّ مستحب يجوز قطعه، الاّ فيما ورد نصّ بعدم جوازه، و عند الشك يرجع الى عمومات الجواز و الحلّ.

[3] التهذيب: 2/137 باب 8 حديث 534، بسنده قال ابو الحسن الاخير عليه السّلام: ايّاك و النوم بين صلاة الليل و الفجر، و لكن ضجعة بلا نوم، فان صاحبه على ما قدم من صلاته.

[4] مصباح المتهجد: 96 (ما ينبغي ان يفعله) .

اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست