و أجعلني لك من الشاكرين فيما تصرفه عني من الأذي[خ. ل: و الغّم]الذي لو حبسته عني هلكت، لك الحمد، اعصمني من شر ما[في بطني]في هذه البقعة، و اخرجني منها سالما، و حل بيني و بين طاعة الشيطان الرجيم» [1] و عند الجلوس بقول: «اللهم اذهب عني القذى و الأذى و أجعلني من المتطهرين» [2] .
و يبسمل عند كشف عورته حتى يغض الشيطان بصره عنه، و لا ينظر إلى عورته حتى يفرغ [3] .
{·1-202-2·}و قيل: باستحباب الاتكاء عند الجلوس للتخلي على الرجل اليسرى و تفريج ما بين الفخذين و الساق اليمنى حتى يسهل التغوط [4] .
و يستحب عند التخلي قول: «اللهم كما اطعمتنيه طيبا في عافية، فاخرجه مني خبيثا في عافية» [5] . و عند الفراغ قول: «الحمد للّه على ما أخرج منّي من الأذى في يسر و عافية» [6] و قول: «الحمد للّه الذي عافاني من البلاء و اماط عني الأذى» [7] .
و يستحب عند النظر في ماء الاستنجاء قول: «الحمد للّه الذي جعل الماء طهورا و لم يجعله نجسا» [8] {·1-203-1·}و عند الاستنجاء قول: «أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،