يستحب الاستتار عن الناس و التباعد عنهم مهما امكن، حتى عدّ من جملة اسباب اتيان لقمان الحكمة عدم رؤية احد اياه على بول و لا غائط قط [1] .
و المشهور استحباب تقديم الرجل اليسرى عند الدخول و اليمنى عند الخروج [2] .
و يستحب التوقي من البول، و تهيئة مكان للبول و الغائط لا ينضح فيه البول [3] ، و اختيار مكان في السفر مرتفع من الأرض، او كثيب التراب، فإن التهاون بالبول مذموم [4] ، حتى ورد ان أهل النار على ما بهم من الأذى و سقي الحميم و النداء بالويل و الثبور، يتأذون ممّن لا يبالي اين أصاب البول من جسده [5] .
و يستحب قبل دخول الخلاء الوقوف على الباب، و الالتفات يمينا و شمالا إلى الملكين، و قول: «اميطا عني فلكما اللّه عليّ ان لا احدث حدثا[خ. ل:
[6] التهذيب: 1/351 باب 15 حديث 1040، بسنده ان امير المؤمنين عليه السّلام كان اذا اراد قضاء الحاجة وقف على باب المذهب، ثم التفت يمينا و شمالا الى ملكيه فيقول: اميطا عنّي .. الحديث.
[7] الكافي: 3/16 باب القول عند دخول الخلاء حديث 1.