الأخ الرشيد-السنن، و لا تستخفن بالمكروهات، فتفوتك المصالح الخطيرة بترك السنن، و تلحقك المفاسد الكثيرة بفعل المكروهات، كما ستمر عليك ان شاء اللّه تعالى.
و إذ قد عرفت ذلك فأعلم أنّي قد رتبّت الكتاب على أثني عشر فصلا، مراعيا الترتيب الطبيعي غالبا، و خاتمة في الآداب المتفرقة، فجاء اسم الكتاب ثانيا: