responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة المؤلف : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 3

عمرا إلى أخيه جيفر. قال عمرو بن العاص: «فدخلت عليه، فدفعت إليه الكتاب مختوما، ففضّ خاتمه و قرأه». (الطبقات، 1/ 662 كما ذكره الأعظمي، ص 29).

و الذي يهمنا هاهنا خاصة هو مسألة احتفاظ نقول الوثائق في العصر النبوي. فقال المقريزي (في إمتاع الاسماع، 1/ 107، ثم كرّر مرة أخرى فيما بعد، فراجع مخطوطة كوبرولو باستانبول ص 1035- 1036) أن وثيقة دستور دولة المدينة، مع ذكر المعاقل و الديات، كانت معلقة بسيف النبي (عليه السلام ). و بعد وفاته كان السيف و ما عليها عند سيدنا علي بن أبي طالب. و ذكر البلاذري: «خاصم العباس عليا رضي اللّه عنهما إلى أبي بكر، فقال: العم أولى أو ابن العم؟ فقال أبو بكر رضي اللّه تعالى عنه: العم. فقال: ما بال دروع النبي، و بغلته دلدل، و سيفه عند علي؟ فقال أبو بكر: هذا شي‌ء وجدته في يده، فأنا أكره نزعه منه. فتركه العباس». (أنساب الاشراف، 1/ 525، رقم 1056) و صحيفة علي، في أثناء خلافته شهيرة، كثر ذكرها (صحيح البخاري 3/ 39/ 1، 58/ 10، 58/ 17/ 2، 96/ 5/ 2، 29/ 1/ 4، 87/ 24، 87/ 31، 85/ 21/ 1، و المصنّف لعبد الرزاق رقم 18847، 18848، و سنن أبي داود 11/ 95- 96، و طبقات ابن سعد 3/ 1 ص 206، و تقييد العلم للخطيب البغدادي، ص 88- 89 إلى غير ذلك) و كانت تشتمل كما يظهر على ثلاث وثائق على الأقل: دستور المدينة، و حرم المدينة، و أسنان الإبل و الجراحات (راجع الوثائق 1، 39، 104/ الف، ب، ج، 106، 106/ د).

و من واجبي أخيرا أن أكرّر شكري للأخ الناشر، جزاه اللّه في الدارين خيرا لاعتنائه هذا بالسيرة النبوية «و قل رب زدني علما».

باريس يوم ميلاد النبي (عليه السلام ) 1405

الفقير إلى اللّه‌

محمد حميد اللّه‌

اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة المؤلف : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست