responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة المؤلف : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 2

الشيباني في السير الكبير: «و الأصل فيه ما روى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جعل محمية بن جزء الزبيدي على خمس بني المصطلق؛ و كانت تجمع إليه الاخماس (في كل غزوة). و كانت الصدقات على حدة، لها أهل، و للفي‌ء أهل. و كان يعطي من الصدقة اليتيم و الضعيف و المسكين. فاذا احتلم اليتيم، و وجب عليه الجهاد، نقل إلى الفي‌ء. و إن كره الجهاد لم يعط من الصدقة شيئا، و أمر أن يكسب لنفسه». (شرح السير الكبير للسرخسي، باب 105، رقم 1978 من طبعة المنجّد).

و لمّا دوّن سيدنا عمر الدواوين في خلافته لم يعمل إلا استدامة النظام الاداري الذي ورثه من العصر النبوي على صاحبه الصلاة و السلام.

أما طريق الكتابة فيمكن لنا أن نستنبطه مما ذكره ابن عبد البر: «روى ابن القاسم، عن مالك، قال بلغني أنه ورد على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كتاب، فقال: من يجيب عني؟ فقال عبد اللّه بن الأرقم: أنا. فأجاب عنه، و أتى به، فأعجبه و أنفذه ... و ذكر موسى بن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبد اللّه بن الزبير أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم استكتب عبد اللّه بن الأرقم، فكان يجيب عنه الملوك. و بلغ أمانته عنده أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك، فيكتب، و يأمره أن يطيه (يطويه) و يختمه، و ما يقرأه لامانته عنده. (الاستيعاب، مادة عبد اللّه بن الأرقم).

و ذكر الجهشياري: كان حنظلة بن الربيع بن صيفي، ابن أخي أكثم بن صيفي الاسدي، خليفة كل كاتب من كتّاب النبي صلى اللّه عليه و سلم إذا غاب عن عمله. فغلب عليه اسم «الكاتب». و كان يضع عنده خاتمه. و قال له:

«الزمني: و اذكرني لكل شي‌ء لثالثة. فكان لا يأتي على مال و لا طعام ثلاثة أيام إلا أذكّره، فلا يبيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و عنده شي‌ء منه» (الوزراء و الكتّاب، ص 12- 13، الأعظمي، ص 55).

و ذكر ابن سعد: بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عمرو بن العاص إلى جيفر و عبد، ابني الجلندى. فاتصل عمرو بعبد بن الجلندى الذي أوصل‌

اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة المؤلف : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست