responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 732

(1) - من المعارف ما تفهم به أمر داود (ع) و نهيه فتطيعه فيما يريد منها و إن لم تكن كاملة العقل مكلفة} «وَ شَدَدْنََا مُلْكَهُ» أي قوينا ملكه بالحرس و الجنود و الهيبة و كثرة العدد و العدة «وَ آتَيْنََاهُ اَلْحِكْمَةَ» و هي النبوة و قيل الإصابة في الأمور و قيل العلم بالله و شرائعه عن أبي العالية و الجبائي «وَ فَصْلَ اَلْخِطََابِ» يعني الشهود و الأيمان و إن البينة على المدعي و اليمين على من أنكر لأن خطاب الخصوم لا ينفصل و لا ينقطع إلا بهذا و هو قول الأكثرين و قيل فصل الخطاب هو العلم بالقضاء و الفهم عن ابن مسعود و الحسن و مقاتل و قتادة و قال البلخي يجوز أن يكون المراد بتسبيح الجبال معه ما أعطاه الله تعالى من حسن الصوت بقراءة الزبور فكان إذا قرأ الزبور أو رفع صوته بالتسبيح بين الجبال ردت الجبال عليه مثله من الصدى فسمى الله ذلك تسبيحا.

القراءة

في الشواذ قراءة أبي رجاء و قتادة و لا تشطط بفتح التاء و ضم الطاء و قراءة

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 732
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست