responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 719

(1) - بينه و بين الجنة عن الحسن «وَ لَقَدْ عَلِمَتِ اَلْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ» أي علمت الملائكة أن هؤلاء الذين قالوا هذا القول محضرون للعذاب يوم القيامة عن السدي و قيل معناه قد علمت الجنة و هم الجن الذين دعوهم أنهم محضرون العذاب بدعائهم إلى هذا القول‌} «سُبْحََانَ اَللََّهِ عَمََّا يَصِفُونَ» نزه سبحانه نفسه عما وصفوه به و أضافوه إليه‌} «إِلاََّ عِبََادَ اَللََّهِ اَلْمُخْلَصِينَ» استثنى عباده المخلصين من جملة الكفار القائلين ما لا يليق به.

القراءة

في الشواذ قراءة الحسن صال الجحيم بضم اللام.

الحجة

قال ابن جني كان الشيخ أبو علي يحمله على أنه حذف لام صال تخفيفا و أعرب اللام بالضم كما حذفت لام البالية من قولهم ما باليت به بالة و ذهب قطرب إلى أنه صال أي صالون فحذف النون للإضافة و الواو لالتقاء الساكنين و حمل على معنى من لأنه جمع كقوله‌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ و قال هذا حسن عندي و قول أبي علي مأخوذ به.

اللغة

الفاتن الداعي إلى الضلال يتزينه و أصل الفتنة من قولهم فتنت الذهب بالنار إذا أخرجته إلى حال الخلاص الصالي اللازم للنار المحترق بها و المصطلي المستدفئ بالنار و منه الصلاة للزوم الدعاء فيها و المصلي الذي يجي‌ء بعد السابق للزومه أثره .

المعنى‌

ثم خاطب سبحانه الكفار بأن قال لهم «فَإِنَّكُمْ وَ مََا تَعْبُدُونَ» و موضع ما نصب عطفا على الكاف و الميم و المعنى إنكم يا معشر الكفار و الذي تعبدونه‌}} «مََا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفََاتِنِينَ ` إِلاََّ مَنْ هُوَ صََالِ اَلْجَحِيمِ» الهاء في عليه إلى ما ذا يعود فيه قولان (أحدهما) أنه يعود

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 719
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست