responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 712

(1) - المؤدي إلى الحق الموصل إلى الجنة «وَ تَرَكْنََا عَلَيْهِمََا» الثناء الجميل «فِي اَلْآخِرِينَ» بأن قلنا} «سَلاََمٌ عَلى‌ََ مُوسى‌ََ وَ هََارُونَ » و قد مر القول في ذلك‌} «إِنََّا كَذََلِكَ» مثل ما فعلنا بهما «نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ» نفعل بالمطيعين نجزيهم ذلك على طاعاتهم و في هذا دلالة على أن ما ذكره الله كان على وجه الثواب لموسى و هارون و من تقدم ذكره لأن لفظ الجزاء يفيد ذلك «إِنَّهُمََا مِنْ عِبََادِنَا اَلْمُؤْمِنِينَ» أي من جملة عبادنا المصدقين بجميع ما أوجبه الله تعالى عليهم العاملين بذلك.

القراءة

قرأ أهل العراق غير أبي عمرو و أبي بكر «اَللََّهَ رَبَّكُمْ وَ رَبَّ آبََائِكُمُ اَلْأَوَّلِينَ» بالنصب و الباقون برفع الجميع و قرأ ابن عامر و نافع و رويس عن يعقوب آل يس بفتح الألف و كسر اللام المقطوعة من ياسين و الباقون « إِلْ‌يََاسِينَ » بكسر الألف و سكون اللام موصولة بياسين و في الشواذ قراءة ابن مسعود و يحيى و الأعمش و الحكم بن عيينة و أن إدريس سلام على إدراسين ، و قراءة ابن محيصن و أبي رجاء و أن إلياس و سلام على الياسين بغير همز.

الحجة

من قرأ الله ربكم فهو على الاستئناف و من نصب فعلى البدل من «أَحْسَنَ اَلْخََالِقِينَ» و قال أبو علي من قرأ آل يس فحجته أنها في المصحف مفصولة من يس و في فصلها دلالة على أن آل هو الذي تصغيره أهيل و قال الزجاج من قرأ « إِلْ‌يََاسِينَ » فإنه جمع إلياس جمع هو و أمته المؤمنون و كذلك يجمع ما ينسب إلى الشي‌ء بلفظ الشي‌ء تقول رأيت المسامعة و المهالبة تريد بني المسمع و بني المهلب و كذلك رأيت المهلبين و المسمعين و فيها وجه آخر و هو أن يكون لغتان إلياس و الياسين و كما قيل ميكال و ميكائيل و قال أبو علي هذا لا يصح لأن‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 712
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست