responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 730

(1) -

القراءة

قرأ ابن كثير و أبو عمرو و ابن عامر و يوم تسير بضم التاء و فتح الياء الجبال رفع و الباقون «نُسَيِّرُ» بالنون و كسر الياء و «اَلْجِبََالَ» نصب.

الحجة

قال أبو علي حجة من بنى الفعل للمفعول به قوله‌ «وَ سُيِّرَتِ اَلْجِبََالُ» و قوله‌ «وَ إِذَا اَلْجِبََالُ سُيِّرَتْ» و من قرأ «نُسَيِّرُ» فلأنه أشبه بما بعده من قوله «وَ حَشَرْنََاهُمْ فَلَمْ نُغََادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً» .

اللغة

الهشيم ما يكسر و يحطم من يبس النبات و الذر و التذرية تطيير الريح الأشياء الخفيفة في كل جهة يقال ذرته الريح تذروه و ذرته و أذرته و أذريت الرجل عن الدابة إذا ألقيته عنها قال الشاعر:

فقلت له صوب و لا تجهدنه # فيذرك من أخرى القطاة فتزلق‌

و المغادرة الترك و منه الغدر لأن ترك الوفاء و منه الغدير لترك الماء فيه و الإشفاق الخوف من وقوع مكروه مع تجويز أن لا يقع و أصله الرقة و منه الشفق الحمرة الرقيقة التي تكون في السماء و شفقة الإنسان على ولده رقته عليه .

الإعراب‌

صفا نصب على الحال أي مصفوفين. «أَلَّنْ نَجْعَلَ» أن هذه مخففة من الثقيلة و «أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً» خبره و قال قد كتبت في المصحف اللام مفصولة و لا وجه له.

«لاََ يُغََادِرُ» في موضع نصب على الحال.

ـ

المعنى‌

ثم أمر سبحانه نبيه ص أن يضرب المثل للدنيا تزهيدا فيها و ترغيبا في الآخرة فقال «وَ اِضْرِبْ» يا محمد «لَهُمْ مَثَلَ اَلْحَيََاةِ اَلدُّنْيََا كَمََاءٍ أَنْزَلْنََاهُ مِنَ‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 730
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست