responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 707

(1) -

اللغة

عثر على الشي‌ء يعثر عثرا إذا طلع عليه و أعثرت عليه غيري و العاثور حفرة تحفر ليصطاد به الأسد يقال للرجل إذا تورط وقع في عاثور و أصله من العثار و المراء الجدال ماريت الرجل أماريه مراء .

الإعراب‌

«إِذْ يَتَنََازَعُونَ» يجوز أن يكون منصوبا بقوله «أَعْثَرْنََا» أي اطلعنا عليهم في وقت المنازعة في أمرهم و يجوز أن يكون منصوبا بقوله «لِيَعْلَمُوا» و إنما دخلت الواو في قوله «وَ ثََامِنُهُمْ» و لم يدخل في الأولين لأن هاهنا عطف جملة على جملة و هناك وصف النكرة بجملة فإن التقدير هم سبعة و هم ثلاثة فثلاثة مرفوع بأنه خبر مبتدإ محذوف و «رََابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ» وصف لثلاثة و كذلك «سََادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ» صفة لخمسة و هذا قول علي بن عيسى قال: و فرق ما بينهم أن السبعة أصل للمبالغة في العدد لأن جلائل الأمور سبعة سبعة و أقول قد وجدت لأبي علي الفارسي في هذا كلاما طويلا سألخصه لك و أهذبه فضل تهذيب قال: إن الجملتين الملتبسة إحداهما بالأخرى و هي أن تكون غير أجنبية منها على ضربين (أحدهما) أن تعطف بحرف العطف و الآخر أن توصل بها بغير حرف العطف فما يوصل بها بما قبلها بغير حرف العطف من الجملة على أربعة أضرب (أحدها) أن تكون صفة (و الآخر) أن تكون حالا (و الثالث) أن تكون تفسيرا (و الرابع) أن لا تكون على أحد هذه الأوجه الثلاثة لكن يكون في الجملة الثانية ذكر مما في الأولى أو ممن فيها فالأول نحو مررت برجل أبوه قائم و بغلام يقوم و لا وجه لإدخال حرف العطف على هذا لأن الصفة تبين الموصوف و تخصصه فلو عطفت لخرجت بالعطف من أن تكون صفة لأن العطف ليس الثاني و هو المعطوف فيه بالأول و إنما يشرك الثاني في إعراب الأول و الصفة هو الموصوف في المعنى (و أما) الثاني و هو أن تكون حالا فلا مدخل لحرف العطف عليه أيضا لأن الحال مثل الصفة في أنها تفرق بين هيئتين أو هيئات كما أن الصفة تفرق بين موصوفين أو موصوفات و هي مثل المفعول في أنها تكون بعد كلام تام فكما لا يدخل الحرف العاطف بين الصفة و الموصوف و لا بين المفعول و ما عمل فيه كذلك لا يدخل بين الحال و ذي الحال و الجمل الواقعة موقع الحال إما أن تكون من فعل و فاعل أو من مبتدإ و خبر نحو رأيت زيدا يضحك و جاء زيد أبوه منطلق قال الشاعر:

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 707
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست