اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 6 صفحة : 591
591
(1) - علي بإمرة المؤمنين.
النظم
وجه اتصال قوله «وَ لَوْ شََاءَ اَللََّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وََاحِدَةً» الآية بما قبله أنه أخبر في الآية المتقدمة أنه يبين لهم في الآخرة الحق من الباطل و المحق من المبطل بيان ضرورة فأخبر عقيب ذلك أنه يقدر على ذلك أيضا في الدنيا و لكنه لم يفعل ذلك ليستحق الناس الثواب بأعمالهم.
ـ
القراءة
قرأ أبو جعفر و ابن كثير و عاصم «وَ لَنَجْزِيَنَّ» بالنون و الباقون بالياء و روى عياش عن أبي عمرو بالنون أيضا.
الحجة
حجة الياء «وَ مََا عِنْدَ اَللََّهِ بََاقٍ» و النون في المعنى مثل الياء.
اللغة
النفاد الفناء و نفد الشيء ينفد نفادا إذا فنى و أنفد القوم إذا فنى زادهم و نافدت الرجل مثل حاكمته و معناه يرجع إلى أن كل واحد من الخصمين يريد نفاد حجة الآخر و منه الحديث إن نافدتهم نافدوك و من الناس من يرويه بالقاف و المعنى إن قلت قالوا لك و الباقي هو الموجود المستمر وجوده و قيل الموجود عن وجود من غير فصل و ضده الفاني و هو المعدوم
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 6 صفحة : 591