اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 5 صفحة : 360
(1) - في كل أموره دون غيره وقتا ما ابتلاء و تشديدا و إنما كان يكون قبيحا لو ترك التوكل على الله سبحانه و اقتصر على غيره و في هذا ترغيب في الاعتصام بالله تعالى و الاستعانة به دون غيره عند نزول الشدائد و إن جاز أيضا أن يستعان بغيره و اختلف في البضع فقال بعضهم البضع ما بين الثلاث إلى الخمس عن أبي عبيدة و قيل إلى السبع عن قطرب و قيل إلى التسع عن الأصمعي ذكره الزجاج و قول قطرب مروي عن مجاهد و قول الأصمعي مروي عن قتادة و قال ابن عباس و هو ما دون العشرة و أكثر المفسرين على أن البضع في الآية سبع سنين قال الكلبي و هذه السبع سوى الخمسة التي كانت قبل ذلك و روي عن أبي عبد الله (ع) قال علم جبرائيل (ع) يوسف في حبسه فقال قل في دبر كل صلاة فريضة اللهم اجعل لي فرجا و مخرجا و ارزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب و روي شعيب العقرقوفي عنه (ع) قال لما انقضت المدة و أذن له في دعاء الفرج وضع خده على الأرض ثم قال اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فإني أتوجه إليك بوجوه آبائي الصالحين إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب ففرج الله عنه قال فقلت له جعلت فداك أ ندعو نحن بهذا الدعاء فقال ادعوا بمثله اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت عندك وجهي فإني أتوجه إليك بوجه نبيك نبي الرحمة و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة (ع) .
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 5 صفحة : 360