responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 330

(1) - و قلبتم ظهر المجن لنا # إن اللئيم العاجز الخب‌

و قول امرئ القيس :

فلما أجزنا ساحة الحي و انتحى # بنا بطن خبت ذي حقاف عقنقل‌

قالوا أراد انتحى و البصريون يحملون الجميع على حذف الجواب و قوله «يَبْكُونَ» في موضع نصب على الحال و «عِشََاءً» منصوب على الظرف و جائز أن يكون «وَ هُمْ لاََ يَشْعُرُونَ» من صلة قوله «لَتُنَبِّئَنَّهُمْ» و جائز أن يكون من صلة «وَ أَوْحَيْنََا» أي نبأناه بالوحي و هم لا يشعرون أنه نبي قد أوحي إليه و «نَسْتَبِقُ» في موضع نصب على الحال و «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ» مرفوع على أحد وجهين على أنه خبر مبتدإ محذوف و تقديره فشأني صبر جميل أو فصبري صبر جميل و هو قول قطرب أو على أنه مبتدأ محذوف الخبر و التقدير فصبر جميل أمثل و أنشد:

شكا إلي جملي طول السري # يا جملي ليس إلي المشتكى

صبر جميل فكلانا مبتلى‌

و يجوز في غير القرآن فصبرا جميلا و روي ذلك عن أبي و يكون معناه فاصبري يا نفس صبرا جميلا قال ذو الرمة :

ألا إنما مي فصبرا بلية # و قد يبتلى الحر الكريم فيصبر

و قال الآخر:

أبى الله أن يبقي لحي بشاشة # فصبرا على ما شاءه الله لي صبرا.

ـ

المعنى‌

ثم أخبر سبحانه أنهم لما أظهروا النصح و الشفقة على يوسف هم يعقوب أن يبعثه معهم‌ و حثهم على حفظه فـ «قََالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي» أي يغمني «أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ» و تغيبوه عني و قيل معناه يحزنني مفارقته إياي «وَ أَخََافُ» عليه إذا ذهبتم به إلى الصحراء

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست