responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 200

(1) - بني إسرائيل «فَمَا اِخْتَلَفُوا حَتََّى جََاءَهُمُ اَلْعِلْمُ» معناه فما اختلفوا في تصديق محمد ص يعني اليهود كانوا مقرين به قبل مبعثه حتى جاءهم العلم و هو القرآن الذي جاء به محمد ص عن ابن عباس و قال الفراء العلم محمد ص لأنه كان معلوما عندهم بنعته فلما جاءهم اختلفوا في تصديقه فكفر به أكثرهم و قيل أن معناه فما اختلف بنو إسرائيل إلا من بعد ما جاءهم العلم بالحق على يد موسى و هارون فإنهم كانوا مطبقين على الكفر قبل مجي‌ء موسى فلما جاءهم آمن به بعضهم و ثبت على الكفر بعضهم فصاروا مختلفين «إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ فِيمََا كََانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» هذا إخبار منه تعالى بأنه الذي يتولى الحكم بينهم يوم القيامة في الأمور التي يختلفون فيها فإن مع بقاء التكليف لا يرتفع الخلاف.

ـ

القراءة

قد تقدم اختلاف القراء في كلمة و كلمات و الوجه في ذلك.

اللغة

الامتراء طلب الشك مع ظهور الدليل و هو من مري الضرع و هو مسحة ليدر فلا معنى لمسحه بعد دروره بالحليب .

الإعراب‌

النون في قوله «فَلاََ تَكُونَنَّ» نون التأكيد و هي لا تدخل في غير الواجب لأنك لا تقول أنت تكونن و دخلت في القسم على هذا الوجه لأنه يطلب بالقسم التصديق و إنما بنى الفعل مع نون التأكيد لأنها ركبت مع الفعل على تقدير كلمتين كل واحدة مركبة مع الأخرى مع أن الأولى ساكنة و اقتضت حركة بناء لالتقاء الساكنين، «وَ لَوْ جََاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ» قال الأخفش أنث كل لأنها مضافة إلى مؤنث و لفظة كل للمذكر و المؤنث سواء و الرؤية في الآية رؤية العين‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست