responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 166

(1) - العبادة و قيل كيف تحكمون لأنفسكم بما لا توجبه الحجة و لا تشهد بصحته الأدلة} «وَ مََا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاََّ ظَنًّا» أي ليس يتبع أكثر هؤلاء الكفار إلا ظنا الظن الذي لا يجدي شيئا من تقليد آبائهم و رؤسائهم «إِنَّ اَلظَّنَّ لاََ يُغْنِي مِنَ اَلْحَقِّ شَيْئاً» لأن الحق إنما ينتفع به من علمه حقا و عرفه معرفة صحيحة و الظن يكون فيه تجويز أن يكون المظنون على خلاف ما ظن فلا يكون مثل العلم «إِنَّ اَللََّهَ عَلِيمٌ بِمََا يَفْعَلُونَ» من عبادة غير الله تعالى فيجازيهم عليه و فيه ضرب من التهديد.

اللغة

القرآن عبارة عن هذا الكلام الذي هو في أعلى طبقات البلاغة مع حسن النظام و الجزالة ، و التفصيل و التقسيم و التمييز نظائر و ضده التلبيس و التخليط و السورة جملة منزلة محيطة بآيات الله كإحاطة سور البناء بالبناء و الاستطاعة حالة للحي تنطاع بها الجوارح للفعل و هي مأخوذة من الطوع و القدرة مأخوذة من القدر فهي معنى يمكن أن يوجد بها الفعل و ألا يوجد لتقصير قدره عن ذلك المعنى .

الإعراب‌

«وَ مََا كََانَ هََذَا اَلْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى‌ََ مِنْ دُونِ اَللََّهِ» أي لأن يفترى و يجوز أن يكون‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست